أطلق رشيد نكاز السياسي الفرنسي ذي الأصول الجزائرية الذي أعلن مؤخرا ترشحه خلال الرئاسيات القادمة حملة الكترونية لجمع 75 ألف توقيع لدخول هذا السباق، ونشر نكاز المشهور بدفاعه عن المنقبات في فرنسا على موقعه الإلكتروني استمارة التوقيعات الخاصة بالرئاسية وأرفقها بنداء إلى كل جزائري يملك بطاقة ناخب بتحميل الإستمارة وتوقيعها من أجل دعمه في الترشح لخلافة الرئيس بوتفليقة. أكد نكاز في بيانه أنه يسعى لجمع هذه التوقيعات قبل جانفي 2014 من أجل خوض سباق الرئاسيات، وكان نكاز قد صرح في وقت سابق بشأن الدعوات لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة بسبب مرض الرئيس بوتفليقة بأنه يجب احترام الأجندة الانتخابية التي تحدد تاريخ الإنتخابات الرئاسية في أفريل 2014 أي على بعد قرابة تسعة أشهر من الآن ودعا الفاعلين السياسيين إلى الصبر والتحلي بالحكمة في هذه الظروف التي تميزها حالة شك مرتبطة بمرض الرئيس بوتفليقة حسبه. وعن دوافع إعلان ترشحه للانتخابات القادمة يقول المتحدث وهو من أبوين جزائريين «كما تعلمون ترشحت عام 2007 في الانتخابات الفرنسية ومنذ سنة 2010 بدأت ألمس موجة رفض للعرب والمسلمين في فرنسا خاصة مع إقرار قانون منع النقاب وقررت إنشاء صندوق بمليون يورو لدفع غرامات المنقبات اللواتي رفضن نزع النقاب وهو ما جر علي متاعب مع إدارة الضرائب والعدالة التي سجنتني لأسبوع وبالمقابل تلقيت حملات دعم من المسلمين عبر كل بقاع العالم وخاصة الجزائريين الذي عبروا عن إعجابهم بشجاعتي كما تأسفوا عن غيابي عن المشهد السياسي الجزائري»، ولا يرى نكاز في بعده عن الواقع الجزائري وحتى عدم إتقانه للغة العربية الفصحى عائقا أما طموحه السياسي ويقول «نعم لغتي العربية أكاديميا ضعيفة ولكن أتقن جيدا اللهجة المحلية بفضل والدي اللذان أشكرهما عن تلقيني ذلك إلى جانب تلقيني صفات التواضع والبساطة»، من جهة أخرى يؤكد نكاز وهو رجل أعمال أنه يتابع الأحداث في الجزائر بشكل مستمر عبر وسائل الإعلام وكذا تنقلاته الدائمة إلى الجزائر.