أعلنت وزارة الشؤون الدينية عن فتح مسابقة وطنية بعد شهر رمضان لتوظيف 1000 إطار منهم 400 إمام مدرس و200 أستاذ تعليم قرآني و200 مؤذن مع 200 قيّم، وستكون كتابية مصحوبة بنقاش شفهي مع اللجنة حول الموضوع مدة 20 دقيقة. نقلا عن مصادر مسؤولة من محيط المسؤول الأول بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، سطر غلام الله هدفين من وراء التوظيف الرامي في الوقت الراهن إلى مواجهة المد السلفي والأفكار القادمة من الخارج، لافتا إلى خضوع الإطارات الجديدة التي ستلتحق بالقطاع إلى برنامج تشبع من المنهج المالكي لسد العجز في التأطير بالمساجد المتواجدة بالقطر الوطني، وللحد من نفوذ السلفيين عليها، لاسيما وأنهم يسيطرون على80 بالمائة من المساجد، ما قد يهدّدها بأن تكون محل استغلال لنشر الأفكار والمذاهب المتطرفة، كونهم لا يأخذون بالمرجعية الدينية الوطنية بعين الاعتبار، ولا يريدون الالتزام بالقوانين والتشريعات في تسيير المساجد والمرافق الدينية، فضلا عن مخالفة المرجعية الوطنية في حوالي 40 مسألة، رغم نفيهم ذلك وادعائهم أنها مغالطات بهدف تشويه صورتهم لتخويف الجزائريين من التيار السلفي. وفي المقابل وضعت مصالح غلام الله 6 شروط أمام المترشحين يتصدرها حفظ كتاب الله كاملا أو نصفه للرتب الدنيا، فيما ألزمت الطامحين في الفوز برتبة إمام مدرس بحيازة شهادة حافظ كتاب الله كاملا بعد الطور الرابع من التعليم القرآني أو الحائزين على مستوى السنة الثالثة ثانوي الحافظين للقران الكريم كاملا، عكس مسابقة معلمي القرآن الكريم، رتبة أستاذ مساعد، التي تقتصر على المترشحين الحائزين على شهادة حفظ القرآن الكريم كاملا، بعد الطور الثالث من التعليم القرآني أو الحائزين على مستوى الثانية ثانوي الحافظين للقرآن الكريم، واشترطت على المؤذنين دخول الثانوية مع حفظ نصف القرآن الكريم في مقابل مستوى الرابعة متوسط أو التاسعة أساسي للقيم مع حفظ نصف كتاب الله واختبار في دراسة النص وآخر في التربية الإسلامية والقرآن الكريم ورسمه ومعانيه.