كشف أمس رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، أن تشكيلته السياسية ستباشر مشاورات مع الطبقة السياسية بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة قبل الحسم بخصوص كيفية مشاركتها في هذا الموعد الذي توقع أن يلعب حزبه الأدوار الأولى فيه دون تقديم توضيح حول مغزى كلامه. وقال غول خلال افتتاح لقاء للمكتب السياسي مع المكاتب الولائية للحزب، إن حزب تجمع أمل الجزائر ستكون له لقاءات ومشاورات مع أحزاب سياسية وفاعلين ليتم من خلالها اتخاذ القرارات اللازمة بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة، وأضاف أن حزبه يتفاعل ويتعامل زيادة على بعده الشعبي مع الطبقة السياسية كلها و"مستعد للعمل مع كل التشكيلات السياسية في إطار الصالح العام وما ينفع الوطن والمواطن لأن الرئاسيات القادمة حسبه ستكون محطة مفصلية وهامة، وجدد غول تأكيده بأن حزب تاج سيلعب "الأدوار الأولى والأساسية خلال هذا الموعد الانتخابي وأنه سيعمل بتفان للمساهمة في جعلهاعرسا كبيرا وجعله يقوي وحدة صفوف الجزائريين، ودعا غول إلى الترفع عن صغائر الأمور من أجل السمو الى مستويات تزيد الشعب الجزائري استقرارا وتضامنا وتكاملا مركزا على أهمية أن تكون كل المؤسسات والمجتمع والأحزاب السياسية والمجتمع المدني في "مستوى المرحلة من أجل رفع التحديات ومن أجل تحول ايجابي نحو الأفضل، من جهة أخرى أعلن وزير النقل الجديد أن الحزب يفتح باب الانخراط لكل فئات المجتمع في كل المستويات ودون اقصاء أو تهميش من المواطن البسيط إلى الكفاءات والنخب وحتى أعضاء الجالية، وأكد على مكانة الكفاءات والكوادر الوطنية في الفضاء السياسي، مبرزا أن بقاء النخبة الوطنية على هامش المشهد السياسي يعطل الحركية السياسية والمؤسساتية والاجتماعية.