سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الضوء على مشوار المنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 مؤكدا أن "الخضر" بإمكانهم إسعاد أنصارهم وزيارة بلاد السامبا. قالت الفيفا في تقرير لها، أمس عبر الموقع الرسمي للهيأة الدولية :"إن مسيرة المنتخب الجزائري في تصفيات مونديال البرازيل 2014 كانت لافتة وإيجابية، الخسارة أمام مالي هي التعثر الوحيد". ليتجه معد التقرير بعدها للحديث عن التغييرات التي مست تشكيل المنتخب الوطني من الطاقم الفني إلى اللاعبين، حيث أضافت هيئة الرئيس السويسري جوزيف بلاتر تقول:"قام الناخب الوطني الجديد وحيد حاليلوزيتش الذي خلف رابح سعدان بإبعاد عديد الكوادر على غرار عنتر يحي وكريم زياني ونذير بلحاج..ومنح الفرصة لجيل جديد يقوده سفيان فيغولي وإسحاق بلفوضيل وسفير تايدر الذين فرضوا وجودهم في أندية أوروبية كبيرة". "جيل سعدان ذهبي لكن كتيبة حاليلوزيتش يمكنها تجاوز الدور الثاني بالبرازيل" وعن الفرق بين جيل سعدان والكتيبة الحالية التي يقودها المدرب البوسني قالت الفيفا :"إن محاربي الصحراء للطبعة الحالية لا يملكون الشعبية والهالة اللتين كانتا تلف بأسلافهم مع نسخة رابح سعدان، ولكنهم يستطيعون تقديم الأفضل وتجاوز الدور الأول في حال حضورهم مونديال 2014"، مشيرة إلى :"حيازة الجزائر لدفاع حصين لم يتلق سوى 4 أهداف فقط في التصفيات وهجوم فعّال سجّل 13 هدفا كاملا، سيجعله يطمح لتحقيق الأفضل مستقبلا". "الجزائر هي المرشحة للمرور على حساب بوركينافاسو" والفيفا أدرجت "الخضر"، في الرواق الأفضل للتأهل واكتساب تأشيرة المرور إلى مونديال البرازيل خلال مواجهتهم للمنافس البوركينابي في لقائي السد يمي 12 أكتوبر و19 نوفمبر، مستندة في ذلك إلى التعداد الشاب والموهوب الذي تحوزه كتيبة حاليلوزيتش، وكتبت الهيئة الدولية :"الجزائر هي المرشحة للتأهل خلال الدور الفاصل مقارنة ببوركينافاسو وهي تعرف أنها تملك تعدادا شابا يتميز بمهارات عالية. المستقبل لهم. " وأضافت ذات الهيئة :"الخضر يكونون مجموعة متلاحمة، حيث لا يبرز أي نجم في الفريق يصنع الحدث وهو ما يريح المدرب". حاليلوزيتش:"أنا خائف من الاحتراق، لأن الجزائريين يرون أننا في المونديال ونحن لم نتأهل بعد" يأتي هذا في الوقت الذي أبرز كاتب التقرير في النهاية تصريحات الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الذي دعا إلى عدم بيع جلد الدبّ قبل اصطياده، وملازمة التعقل كون مشوار التصفيات لم ينته بعد، على حد قول البوسني:"أنا خائف من أن نحترق، لأن الفرحة في الجزائر عظيمة، الكل يرانا في كأس العالم ونحن لم نتأهّل بعد، لنكن متواضعين".