أكدت مصادر مقربة من رئيس الفريق الهاوي الهاني خطابي أن هذا الأخير وخلال اجتماعه عشية أمس بمدرب الفريق حسين زكري يكون قد أبلغه بقضية الإقالة أو على الأقل لمح له بعدم رغبة الإدارة الخروبية في بقاء التقني الباتني على رأس العارضة الفنية للفريق الأحمر. وقد تأثرت كثيرا العلاقات بين الإدارة الخروبية بقيادة رئيسها الهاني خطابي والرجل الأول على رأس العارضة الفنية للكتيبة الحمراء حسين زكري، بعد التعثر الأخير الذي لحق بالفريق عشية الجمعة الماضي بملعب عابد حمداني أمام فريق أمل مروانة، هذا الأخير فرض تعادلا مرّا لم يتجرعه الأنصار إلى حد الآن وخلق استنفارا كبيرا وسط المكتب المسيّر الذي انطلق في قطع الرؤوس لإخفاء فشله التسييري أمام أنصار لايسكا، حيث وقبل اجتماع أمس الذي عقده خطابي مع المدرب حسين زكري، عقد رئيس الفريق الهاوي المكلف بتسيير شؤون النادي الأحمر الخروبي للموسم الثاني على التوالي اجتماعا تمهيديا عشية أمس الأول مع بعض من سماهم بأعضاء الإدارة، أين ناقش مدرب لايسكا فكرة انتداب بوعراطة الذي كانت أطراف داخل الفريق قد اقترحته من قبل، لكن خطابي في الوهلة الأولى أرضى العيفاوي بجلب زكري، ليبقى الحديث عن نية خطابي مجددا في إرضاء الأطراف الخفية بجلب بوعراطة. لاعبون طالبوا بتنحية المدرب ولم يخف الرئيس خطابي لمقربيه على أن فكرة الإدارة في إقالة زكري عززتها مطالب بعض اللاعبين الذين أبلغوا رئيس النادي بعدم رغبتهم في العمل مع هذا المدرب، خاصة أولئك الذين لم يجدوا ضالتهم مثلما كان عليه الحال من قبل مع زكري، حيث أكد خطابي لمقربيه بأنه تلقى العديد من الشكاوي من قبل مجموعة من اللاعبين لم يشأ الإفصاح عن أسمائها وليس أمامه سوى تلبية مطالبهم، فلا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ينفي الرئيس الهاني خطابي قضية مطالبة بعض اللاعبين الذين لم يجدوا ضالتهم مع زكري بتنحية هذا الأخير. منحة النصرية تكشف سقطات خطابي سقطات الإدارة الخروبية مع اللاعبين من خلال تواطؤها مع مجموعة منهم ليست وليدة الظرف الراهن بل هو مسلسل بدأت حلقاته مع انطلاق الموسم الماضي، حيث كان لرئيس الجمعية سوابق في مثل هذه القضايا وخضع لمطالب اللاعبين في العديد من الأمور منها منحة ال12 مليون في لقاء النصرية التي طلبها رفقاء دوادي بالرغم من أن الفريق ضيع كل آماله في تحقيق الصعود في ذلك الوقت إلا أن خطابي لم يشأ إغضابهم وهم قتلوا كل أحلام الخروبية وأغضبوا عشاق لايسكا.