خرج البطالين بولايات الجنوب عن صمتهم مرة اخري من خلال وقفات احتجاجية نظمت بمختلف الساحات العامة وامام مقرات الولايات مطالبين بضرورة التشغيل في مختلف الشركات البترولية والمؤسسات التي تنشط في محيطهم السكني متهمين اجهزة التشغيل بضرب قرارات الحكومة الاخيرة. قال بعض المحتجين أن المؤسسات المعنية مطالبة بالتكفل ببطالي الجنوب حسب القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا، لكن الواقع لم يعكس ذلك، الأمر الذي دفعهم إلى رفع شعارات تندد بوضعيتهم وتطالب بحقوقهم المهضومة. شهدت ولاية ادرار وقفة احتجاجية للبطالين امام مقر بلدية ادرار اين قالو لا للحقرة نعم للشغل الدي يكفله الدستور كما نددو بسياسة السلطات في التماطل في اخد مطالبهم بعين الاعتبار ضاربين قرارات الحكومة عرض الحائط اما بولاية غرداية نفس اللغة ولكن بتصعيد اكبر حيث احتجز الاف البطالين عمال داخل شركة كوسيدار وعن مسافة 190كلم نصل الي ولاية ورقلة اين قطع الاف البطالين الطرق المؤدية الي حاسي مسعود مع حجز معدات في بعض الشركات البترولية الكل يناشد السلطات العليا في البلاد بضرورة التشغيل برغم من قرارات لم تري النور اما وادي سوف نفس المطالب وكدا تمنراست واليزي وغيرها من مناطق الجنوب التي انتفضت حول واقه البطالة تجمعهم لغة واحدة هي المطالبة بالتشفيل وتطبيق سياسة الاولوية لابناء المنطقة وكدا التخفيف من شروط التوطيفخاصة في مهن لاتستدعي الخبرة المهنية من هدا كلهه الجنوب يشتعل والمطالب ترفع فهل من مجيب فحسب بعض المحللين للوضع اشارو بضرورة انزال حكومي للجنوب للتخفيف من غضب البطالين والبحث معنا عن الحلول فبل ان تصعد لغة المطالب وتتحول الي مطالب سياسة يستثمر فيها اصحاب النفوس الضيقة اتجاه الجزائر وهدا نطر مايجري في المحيط الدولي خاصة دول الجوار وعلية يبقي الجنوب في حالة احتقان حركة البطالين فلابد من احتواء الوضع باصدار قرارات واقية ملمة بمطالب البطالين الدين طالبو مناصب شغل لاغير وتبقي الايام القادمة لكفيلة بالاجابة علي الوضع بالجنوب الدي تحكمة وقفات واعتصامات اين عبر عدد اعضاء اللجان التي تدافع عن حقوق البطالين بانها سلمية بمطالب اجتماعية غير سياسية