اكتفى وزير الخارجية رمطان لعمامرة بطمأنة عائلات الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في مالي بالقول "لازالوا على قيد الحياة" دون إعطاء توضيحات أكثر أو او تحديد عددهم، معللا ذلك بأنها قضية دولة خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر وزارة الخارجية مناصفة مع وزير الإتصال عبد القادر مساهل بمناسبةالاحتفال بالدبلوماسية الجزائرية. أسهب الوزير لعمامرة في الحديث عن مكانة ودور الجزائر الريادي دوليا، مستدلا بعدة محاور في كلمته، على غرار الأمن على الحدود، الذي أرجعت الجزائر فاعلا أساسيا في الإستقرار الجهوي والإقليمي ةمن خلال دبلوماسيتها وتجربتها واستقرارها، وتحدث كذلك عن دور الدبلوماسية الجزائرية في قضسيةالصحراء الغربية قائلا "للجزائر موقف ثابث ينبثق من وفائها لتاريخها وتمسكها بالشرعية الدولية. كما تطرق إلى عدة قضايا لعبت فيها الجزائر بدبلوماسيتها أدوارا ريادية، على غرار تحقيق وحدة المغرب العربي وامن واستقرار الساحل والقضايا الإفريقية والعربية وقضايا العالم الإسلامي، ومكافحة الإرهاب. كما لم يبعد دور وسائل الإعلام في إعطاء صورة الجزائر في الخارج، وما لعبته وسائل الإعلام الجزائرية في تكريس الصورةى مؤكدا أن الإعلام جزء لا يتجزأ من الدبلوماسية. مساهل يقر بصعوبة الإتصال المؤسساتي في الجزائر من جهته اعترف وزير الاتصال عبد القادر مساهل بصعوبة التواصل بين الصحفي والمؤسسات الرسمية للدولة، مرجعا السبب إلى غياب مختصين وكفاءات في الاتصال المؤسساتي للقيام بهذا العمل خلال ذات الندوة مؤكدا أن الإتصال المؤسساتي بحاجة إلى كفاءات مختصة، في جميع القطاعات من أجل تسهيل الطريق أمام الصحفيين للوصول إلى المعلومة دون الإعتماد على المصادر الخاصة والمستترة التي قد تدخل الصحفي إلى باب الإشاعات. وفي نفس السياق، أكد على ضرورة تكوين مختصين في الاتصال المؤسساتسي، ووضع استراتيجية خاصة، تشارك في تثبيتها جميع الأطراف الفاعلة، كما اكد على فتح حوار مع الصحفيين لمعرفة لب المشكل وتشريحه، من خلال إبداء الأراء والاقتراحات حول الصورة التسي يمكن أن يكون علها الإتصالالمؤسساتي مستقبلا.
