مثل أمس أمام محكمة حسين داي ،"محفوظ زميرلي" رئيس فريق حسين داي لكرة القدم رفقة أعضاء من مكتبه ومساهمين في الفريق من بينهم الرئيس السابق "مانع. ق" ،"ب.س" و"ل.إ"،"س.م"، حيث وجهت لهم تهمة اختلاس وتبديد أموال عمومية. القضية تحركت إثر شكوى رسمية تقدمت بها بلدية حسين داي، مفادها أن المتهمين قاموا باختلاس أموال إعانة تقدر بثلاث ملايير سنتيم كانت موجهة للفريق الهاوي نصر حسين داي، والذي يضم خمسة فرق وهي فريق كرة اليد،السلة، الطائرة، الملاكمة،والكرة الحديدية، أين قاموا بسحب مبلغ مليارين و300 مليون سنتيم وتقاسموها فيما بينهم، تاركين مبلغ 700 مليون سنتيم للفريق، حيث قام رئيس فرع كرة اليد "ع.ز" بالاحتجاج لدى المجلس البلدي مصرحا خلالها أنه لم يتسلم الأموال وأن بعض مسيري الفريق قاموا بتقاسمها. المتهمون ولدى مثولهم أمام هيئة المحكمة أنكروا ما نسب إليهم، وصرّحوا أنه تم انتخابهم سنة 2009 أين وجدوا النادي يعاني من الديون، ما جعلهم يطلبون إعانة مالية من المجلس البلدي والولائي، وقدموا ملفا يحوز على تعهد بتحقيق أهداف الفريق ، غير أنه لم يتم الردّ عليهم، فلم يجدوا حلا سوى تمويل الفريق الذي يضم خمسة فرق و800 رياضي بأموالهم الخاصة، وكانوا يسجلون ذلك لدي محافظ الحسابات بقيمة بلغت ستة ملايير على حد تصريحاتهم. وبعد مرور عامين انتقل فريق كرة القدم إلى الاحتراف، وكان يجب عليهم تأمين المال، ولما دخلت الإعانة فيفيفري من سنة 2011،عقدوا الجمعية العامة ولاحظوا أن جميع الفرق التابعة للنادي لا تحتاج للأموال، فقرروا أخذ جزء منها لسداد نسبة من دينهم،أين تسلموا الشيكات بموافقة 100 عضو من الجمعية، وسحبت الأموال من البنك، مضيفين أنهم قاموا باسترداد 30 بالمائة من دينهم وبقي ما قيمته أربعة ملايير سنتيم، مصرحين أن جميع فرق كرة القدم كانت تسيّر بتلك الطريقة، وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة خمس سنوات حبسا ومليون دينار غرامة.