أكد مدير الصحة والسكان لولاية سطيف، السيد عبد القادر بغدوس، أن العيادة متعددة الخدمات ببني عزيز بسطيف ستدخل حيّز الخدمة إبتداء من تاريخ الفاتح نوفمبر من سنة 2013، وهذا ما يضمن تقديم خدمة جيدة للمريض والتكفل به بأحسن حال، إضافة إلى القضاء على تدنّي الخدمات الصحية و التوجه إلى العيادات الخاصة التي تكلّفه مبالغ باهضة، وحسب بيان مديرية الصحّة والسكان للولاية، فإن العيادة متعددة الخدمات الجديدة المجهزة بأحدث التجهيزات الطبيّة تعرف عملية توسعة كبيرة وشامله لتصبح مؤسسة عمومية استشفائية ذات 60 سريرا خاصا ببني عزيز وما جاورها من قرى و مداشر ، من شأنها رفع الغبن عن المواطن البسيط و تمكينه من العلاج في ظروف جيدة، وبهذايتم القضاء نهائيا على تبعيتعا إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين لكبيرة شمال شرق ولاية سطيف، والهدف من هذا هو تقديم تكفل جيد يليق بالمريض بمنطقة بني عزيز وما جاورها. وعلى غرار باقي الولايات انطلقت منذ 20 أكتوبر من السنة الجارية حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية الخاصة بسنة 2013-2014 عبر 70 مركزا صحيا بولاية سطيف، وحسب بيان من مديرية الصحة لولاية سطيف، فإن هذه الحملة ستمتد طوال فترة الخريف والشتاء، كما أشار البيان على توفر كميات معتبرة من اللقاحات وصلت إلى 47720 جرعة موزعة عبر مراكز التي يجرى بها اللقاح، إضافة على 610 جرعة مخصصة للصغار عبر تراب الولاية، وأكثر من 800 جرعة خصصت للحجاج الذين تم تلقيحهم قبل التوجه إلى البقاع المقدسة، أما عن الفئة المستهدفة في هذه الحملة فهي 5 أصناف متمثلة في كل المسنين الذين فاق سنهم 65 سنة، كل الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض السكري، أمراض القلب، القصور الكلوي، فقدان المناعة المكتسبة والسمنة، إضافة على كل النساء الحوامل، وكل عمال الصحة بالقطاعين العام و الخاص، والفئة الخامسة هي فئة الحّجاج الذين أكملوا عملية التلقيح قبل ذهابهم إلى البقاع المقدسة، وقد وجه الدكتور كوسة اليامين رئيس مصلحة بمديرية الصحة والسكان بسطيف دعوة لكل المواطنين بالولاية إلى ضرورة التوجه إلى المراكز الصحية من أجل تفادي إصابتهم بهذه الأنفلونزا الموسمية، وأكد أنه كلما كان التلقيح المبكر ضد الأنفلونزا كلما كانت نسبة الإصابة به قليلة.