هدد أولياء التلاميذ بولاية البويرة بالخروج إلى الشارع وغلق أبواب المؤسسات التربوية للطور الثانوي منددين بتعنت هذه الأخيرة بتجديد الاضراب الذي دعت إليه النقابة بعد عودتهم المحتشمة بداية الاسبوع. تجديد الاضراب أمس صدم الأولياء والطلبة، خاصة المقبلين على امتحانات البكالوريا الذين عبروا لنا عن استيائهم وتحسرهم على واقع قطاع التربية الذي ال إليه والذي غلبت عليه المصالح الشخصية على مصلحة الطلبة وأن تساهل الوزارة ومديرية التربية الوطنية والولائية تتحملان المسؤولية يقول عمي أحمد أحد أولياء التلاميذ الذي تحسر وتأسف على هذه المعاملات التي لا تخدم الطالب ولا المنظومة التربوية .وأضاف أنه آن الأوان للمشرفين على قطاع التربية بشهر سيف الحجاج ضد هؤلاء الاساتذة الذين تخلوا عن واجبهم المهني والتربوي تجاه فلاة أكبادهم الذين يحلمون بعدا أفضلا. وفي الوقت الذي تعرف فيه مختلف المؤسسات التربوية بالبويرة اضرابات واحتجاجات والتوقيف عن العمل في القطاع العمومي اغتنمت الفرصة باللجوء إلى الدروس الخصوصية في المستودعات والبيوت والشرفات للثراء أكثر وعلى صحة الطلبة المغلوبين على أمرهم والسؤال المطروح كيف لاساتذة يرفضون العمل في ثانويات الدولة التي تتوفر على جميع المرافق الضرورية ويلجااون للكراجات لممارسة مهنتهم التي أصبحت حقيرة وباثمان خيالية وخاصة للمفبلين على امتحانات آخر السنة. ولردع هؤلاء البزناسيين يطالب أولياء التلاميذ من وزارة التربية ومديرية التربية بالولاية منع هذه التجارة الموازية ومتابعة كل الذين يريدون الربح السريع على ظهور الطلبة وغلق كل مقرات الدروس الخصوصية وحتى متابعتهم قضائيا لعدم ترخيصهم والهروب من دفع الضريبة.