أكدت مصادر بالقطاع، أن نسبة إشغال محطة تصفية المياه المستعملة بالخناق شمال عاصمة البيض، قد فاقت حوالي 90بالمائة، المشروع يعد هاما بقطاع الري وفريدا من نوعه وسيساهم بقدر كبير في مجال السقي ويحافظ على البيئة. ويضع مشروع المحطة حدا لمعاناة سكان البيض، من خلال ماخلفته الفيضانات 2011 على مستوى قناة الصرف الصحي الرئيسة التي تعرضت للتخريب والتكسير المارة عبر وادي الدفة بالوسط الحضري للمدينة، حيث أصبحت هذه القناة خلال الآونة الأخيرة مصدرا للتلوث البيئي علاوة على الروائح الكريهة المنبعثة منها التي تهدد حياة الكثير من العائلات بالأحياء المجاورة للوادي منها حيس وادي الفران _ والقرابة _قصر بن خيرة، وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الموارد المائية قد خصصت غلافا ماليا لتجسيد هذا المشروع الهام قدرته مصادرنا ب 239مليار سنتيم على مساحة أكثر من 15هكتارا وستعالج المحطة معدل 16996 متر مكعب يوميا ومن المرتقب سيتم استلام المشروع خلال 2014 فضلا عن مناصب الشغل التي سيخلقها بين الدائمة والؤقتة تقدر بحوالي 230منصبا منها تشغيل 30منصبا مابين إطارات وأعوان، كما تضم هده المحطة ثلاث سكنات وظيفية والهدف منها هو المحافظة على البيئة وعدم تلوث المياه الجوفية، بالإضافة إلى مكافحة السقي بالمياه القذرة، كما تقوم مديرية الموارد المائية بإعداد دفتر شرط لقيام بدارسة أنماط السقي بالمياه المصفاة ابتداء من المحطة التي اختير لها موقعا استراتيجيا لسقي أزيد من 2000هكتار، وهذا ما يعول عليه قطاع الموارد المائية بالبيض في دفع عملية التنمية ويحقق جزء هاما من انشغالات السكان في هذا الإطار.