توافد الآلاف من جماهير الكرة الجزائرية منذ الصباح الباكر إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أملا بالظفر بمقعد بمدرجات الملعب الذي تحول إلى رمز سعادة المنتخب الجزائري خلال السنوات الأخيرة. ورغم أن المباراة أمام بوركينافاسو كان مبرمجة في حدود السابعة والربع مساء فضلا عن تهاطل الأمطار بغزارة منذ الصباح، إلا أن الجماهير غزت مدينة البليدة على السادسة صباحا قبل أن يتم فتح أبواب الملعب في حدود الثامنة والنصف صباحا لتمتلئ نصف المدرجات في حدود الساعة العاشرة صباحا، قبل أن يستقبل الملعب جحافل كبيرة من عشاق المنتخب الوطني، بدليل أن الملعب امتلأ عن آخره في حدود الساعة الثانية زوالا، أي قبل 6 ساعات كاملة عن منح ضربة انطلاقة المباراة