كشفت مصادر أمنية ل "السلامّ" أن مصالح الأمن وضعت يدها على 15 مهاجرا سريا أغلبهم من جنسية مغربية تسللوا إلى التراب الجزائري بطريقة غير مشروعة وتم توقيفهم بمحاذاة منطقة العقيد عباس. وأفادت المصادر، أن هؤلاء كانوا يشتغلون في ميدان البناء والزخرفة كما تمكنت ذات المصالح في اليومين الماضيين من توقيف ثلاثة أشخاص من جنسية مالية اختصوا بتزوير العملة الوطنية بمساعدة بعض الجزائريين بوادي مغنية داخل خيمة نصبوها بطريقة غير قانونية، وبعد اقتحام الخيمة عثر على وسائل ومعدات مهيأة للنصب والتزوير منها السائل الخاص بعملية طبع الأموال وأوراق على شكل فئة ألف دينار بيضاء ووسائل أخرى تستعمل في الشعوذة والتزوير. وشهدت ظاهرة الهجرة السرية تناميا كبيرا خلال الأشهر الماضية. وأكد مصدر أمني، أن الأفارقة وجدوا ضالتهم بتلمسان وباقي المناطق الداخلية حيث باتوا يشتغلون لدى عائلات من تلمسان في صيانة الإقامات وتنظيفها وشراء المستلزمات والمساعدة على القيام بالأشغال والحراسة وغيرها من الأعمال التي يتحوّل معها العامل إلى رهينة صاحب المنزل الذي يفرض عليه قانونه الخاص. وطالب السكان بضرورة تدخل الجهات الأمنية لمحاصرة الأفارقة الذين يتخذون من واد جورجي ومن حي أولاد قدور ملجأ لهم . وخشى السكان من الأمراض والأوبئة التي قد يحملها المهاجرون السريون خاصة داء الملا ريا الذي سجلت إحدى حالته قرب مدينة مرسى بن مهدي الساحلية. وكشف مصدر أمني أنه تم ترحيل عشرات الأفارقة خلال الشهرين الأخيرين لكن سرعان ما يعودون إلى المناطق الحدودية أين وجدوا ضالتهم هناك.