طالب سكان دائرة مغنية الحدودية، من السلطات الولائية والأمنية، ضرورة التدخل العاجل لإجلاء الأفارقة الذين باتوا يشكلون خطرا حقيقا على حياة وممتلكات السكان. خاصة بعد الحادثة الأخيرة التي تعرض لها أحد المواطنين بعد تعرضه لاعتداء وسلب ممتلكاته من طرف مجموعة إفريقية استولت على مبلغ كبير من ماله وأضحى الأفارقة يغزون جل شوارع مدينة مغنية وتلمسان بحثا عن العمل، في حين ينتهج الكثير منهم أساليب النصب والاحتيال والاعتداء على ممتلكات السكان، أمام أنظار السلطات المحلية والأمنية التي بقيت عاجزة عن احتواء هذه الظاهرة. وطالب السكان بضرورة تدخل الجهات الأمنية لمحاصرة الأفارقة الذين يتخذون من واد جورجي ومن حي أولاد قدور كملجأ لهم. ويخشى السكان من الأمراض والأوبئة التي قد يحملها المهاجرين السريين. وكشف مصدر أمني أنه تم ترحيل عشرات الأفارقة خلال شهر أوت لكن سرعان ما يعودون إلى المنطقة.