رفضت السلطات الجزائرية منح ترخيص للقاضي الفرنسي مارك تريفيديك للإستماع للشهود في قضية اغتيال رهبان تيبرحيرين عام 1996 خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى الجزائر وقال محامي عائلات الرهبان، باتريك بودوان، إن الحكومة الجزائرية لم توافق للقاضي مارك تريفيديك، المختص في مكافحة الإرهاب خلال تواجده بالجزائر، بالإستماع لقائمة من عشرين شاهدا في إطار التحقيق الذي يقوم به بشان قضية اغتيال رهبان تيبحيرين عام 1996، وهي العملية التي تبنتها الجماعية الإسلامية المسلحة بقيادة جمال زيتوني آنذاك. ولم يحدد المحامي من هُم الشهود، الذين طالب القاضي الإستماع إليهم، لكن وسائل إعلام فرنسية قالت إن من بينهم امير الجماعة السلفية سابقا حسن حطاب وكذا عبد الرزاق صيفي، المدعو "البارا". من جهة أخرى كشف نفس المصدر أن الضوء الاخضر أعطي للقاضي الفرنسي لتشريح رؤوس رهبان تيبحيرين خلال زيارة سيقوم بها مطلع عام 2014 إلى الجزائر.