نجح فريق "مولودية قسنطينة" أول أمس في تجاوز عقبة "شباب العبادلة" برباعية مقابل هدف واحد و العودة بتأشيرة التأهل للدور 16 من مسابقة كأس الجمهورية إلى مدينة الجسور المعلقة، في مباراة خلق فيه الفريق المحلي العديد من المشاكل لرفقاء القائد عبد الرحمان لمايسي"، قبل أن يرجح عاملا الخبرة والتفوق البدني كفة الفريق القسنطيني في الوقت الإضافي، لينجح بذلك المدرب المعين مؤخرا "سمير حوحو" في أول مهمة له على رأس العارضة الفنية للفريق. "حوحو" أجرى عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية وبالتمعن في التركيبة البشرية التي اعتمد عليها المدرب "سمير حوحو" في لقاء أول أمس أمام فريق "شباب العبادلة"، فإن الهداف السابق ل"الموك" قد قام بإجراء العديد من التغييرات على التشكيلة الأساسية ومنح الفرصة للعديد من العناصر الاحتياطية، حيث أقحم 8 لاعبين جدد مقارنة بمباراة "دفاع تاجنانت" في البطولة على غرار كل من "كحول، حوش، بوشامة، طوبال، بوزار، شتيح، فرحات و بوخلوف"، وذلك رغبة منه في منح الفرصة لهذه الأسماء و جعلها تكسب أكبر عدد من المباريات في الأرجل بعض الأسماء الاحتياطية أقنعت وأخرى خيبت الظن وعند تقييمنا للعناصر الاحتياطية التي شاركت كأساسية ضد العبادلة أول أمس، نجد بأن المردود المقدم من قبلها قد كان متباينا إلى حد بعيد، حيث وفقت بعض الأسماء في ترك بصمتها في أداء التشكيلة بشكل عام طيلة التسعين دقيقة، في حين أن البعض منها قد كان خارج الفورمة ولم يظهر خصال وميزات كبيرة تؤهله لضمان مكانة أساسية في المواعيد القادمة والتي تحتاج للاعبين في أتم الجاهزية من جميع النواحي البدنية، الفنية وكذلك الذهنية "العبادلة أظهرت ندية كبيرة طيلة التسعين دقيقة هذا ولم يكن تأهل "الموك" للدور 16 من مسابقة الكأس مفروشا بالورود خاصة بعد أن خلق الفريق المجهري شباب العبادلة العديد من المشاكل لرفقاء رضا حوش طيلة التسعين دقيقة لرفقاء، وذلك باعتراف المدرب سمير حوحو نفسه والذي أقر بعد المباراة بأن فريقه قد واجه خصما يلعب كرة قد جميلة ويتميز بالخفة والمرونة في شن الهجمات المرتدة، كما أن هذا الأخير يضم في صفوفه قلب هجوم ممتاز حسب كلام حوحو دائما.