خبرة الموك تتفوق على طموح أبناء "الفيلاج" ملعب بن جامع عمار بالقل – طقس مشمس – جمهور متوسط – أرضية جيدة – تنظيم محكم – التحكيم للثلاثي: بليلط – دحمان – كرباش . الانذارات: بن شامة (د 43 ) من الموك – حشيش ( د 45 )حريش (د86) من حي موسى الطرد: ( بن شامة (د89 ) من الموك الأهداف: قايد( 37 ) للموك م. قسنطينة: كحول – قايد (سي عمار د 46 )– بوزار – لعيادي – بن شامة – سي حاج – طوبال – قريشي( لمايسي د60) – رضا – حوش – مقني (شتيح د72). المدرب: نور بن زكري ش. حي موسي: بوقادوم – ضيف –حريش – عميمور – مسعودي – حشيش- وقاف – صويلح ذيب (منغور د 85)– محيرش – بوسيف – بوباكور (بوشابو 60) المدرب: بوريدان تمكن فريق مولودية قسنطينة من تحقيق الفوز والتأهل على حساب شباب حي موسى من قسم ما بين الرابطات، ضاربا بالمناسبة عصفورين بحجر واحد، اقتطاع تأشيرة التأهل، وبالمرة التخلص من نحس الإقصاء على يد الفرق المصنفة في خانة الصغار، وهو النحس الذي ظل يطارده طيلة المواسم الماضية. بداية اللقاء كانت قوية من قبل فريق حي موسى، الأخير الذي حاولت عناصره الوصول في أقرب وقت ممكن إلى مرمى الحارس كحول، وكانت أول محاولة خطيرة من قبل بوسيف، لكن قذفته كانت قد اعتلت العارضة الأفقية، وهي المحاولة التي أتبعها زميله بوباكور بمحاولة أخرى. رد فعل عناصر الموك جاء متأخرا وبالتحديد عند (25)، عن طريق بوزار برأسية، لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة، ثم محاولة من قايد لكن قدفته مرت جانبية، لتأتي الدقيقة (37) أين تمكن قايد من استغلال كرة مرتدة من دفاع حي موسى، ليفتتح باب التسجيل بهدف ألهب المدرجات وحرر عناصر الموك أكثر. بعد هذا الهدف حاول أشبال زهر الدين بوريدان العودة في النتيجة، لكن صلابة دفاع الموك حال دون ذلك إلى غاية نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني دخل فريق الموك بقوة من أجل تأكيد التفوق، وكاد بوزار في (د 47) أن يضاعف النتيجة، ليرد عليه بوسيف في (د 50) بقذفة قوية، لكن الحارس كحول حولها إلى الركنية، والتي تم تنفيذها لكن دون نتيجة تذكر، ثم محاولة زميله بوشابو في (د60) والذي كاد أن يعدل النتيجة لولا براعة حارس المولودية القسنطينية، ليتواصل الضغط من قبل عناصر حي موسى، خاصة أمام تراجع أشبال بن زكري إلى الوراء، لكن وعلى الرغم استفادة تشكيلة شباب حي موسى من عدة ركنيات وكرات ثابتة، إلا أنه لم يتمكن من تعديل النتيجة، خاصة في ظل التغيبيرات التي أحدثها مدرب الموك على مستوى الوسط والهجوم، وهذا بغية المحافظة على التقدم في النتيجة، حيث سير بقية اللقاء بذكاء إلى غاية نهاية المقابلة بالفوز والتأهل إلى الدور القادم .