ذكر مصدر أمني من الحركة الوطنية الأزوادية، أن سيارة مفخخة انفجرت صباح أمس فى حدود الساعة السابعة صباحا بتوقيت قرينتش بمدينة كيدال شمال شرقي مالي. استهدفت هذه السيارة التى كان على متنها إنتحاري مقر بنك التضامن في وسط مدينة كيدال، وقد خلف الإنفجار خسائر معتبرة في الأرواح حيث أكد المصدر أن عدد القتلى لم يعرف حتى الآن ولكن لن يقل عن خمسة أشخاص من بينهم عدد من جنود الأممالمتحدة المكلفين بحفظ السلام فى مالي، فى حين أن عدد الجرحى بلغ 34 جريحا إضافة إلى خسائر معتبرة فى العتاد والمعدات، ورجّح المصدر أن ترتفع الحصيلة بسبب أن البنك هو الوحيد بالمدينة ويشهد طوابير يومية تبدأ عادة بعد صلاة الفجر، وقد عبرت عديد الحركات الأزوادية عن ادانتها للحادث. وفى هذا السياق عبرت الحركة الوطنية لتحرير أزواد أنها تدين بشدة هذا العمل الإرهابي، معبرة عن أسفها للخسائر البشرية المسجلة، وعليه يبقى من الضروري اتخاذ إجراءات أمنية مناسبة تلعب فيها كل الأطراف كامل دورها، وتتحمل مسؤوليتها في حماية الأشخاص وممتلكاتهم في مدينة كيدال وباقي مدن شمال مالي.