مثل أمس أمام محكمة حسين داي، المدعو " ل.م" البالغ من العمر 18 سنة بتهمة السرقة بالتهديد، بالإضافة إلى تاجرا ذهب غير شرعيان بوادي كنيس بالعاصمة والمتابعان بتهمة إخفاء أشياء مسروقة. قضية الحال وحسب ما دار في الجلسة تعود إلى شكوى تقدمت بها الضحية وابنتها ضد مجهول مفادها أنهما تعرضتا إلى سرقة حليهما الذهبية من داخل منزلهما من قبل شخص كان يرتدي حجاب ويغطي وجهه بستار، حيث قامت الأم بفتح الباب معتقدة أنها احدى الجارات، حيث اقتحم المنزل وهددها بسكين وطلب منها إحضار المال والمجوهرات، فبدأت بالصراخ وسمعتها ابنتها التي أحضرت حقيبة الذهب وسلمتها له، و في اليوم الموالي من إيداع الشكوى تقدم المتهم الأول رفقة شقيقه إلى بيت الضحايا واعترف لهم أنه هو من قام بالسرقة، قبل أن يسلم نفسه لمصالح الأمن، مصرحا أنه قام ببيع المجوهرات لبائعين بمبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم، هذان الأخيران ولدي مثولهما أمام هيئة المحكمة أكدا أنه لا علم لهما بأن الحلي الذهبية مسروقة، بعدما أخبرهم المتهم أنها ملك لوالدته التي تحتاج للمال من أجل دفع أقساط "سكنات عدل" ، وفي الوقت الذي تنازلت الضحيتان عن حقهما طالب ممثل الحق العام تسليط عقوبة خمس سنوات حبسا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار في حق المتهم الأول وعام حبسا في حق البقية.