تكّبدت مؤسسة اتصالات الجزائر، شركة إنجاز وصيانة الإنارة العمومية ومؤسسة خاصة خسائر معتبرة ناجمة عن سرقة الكوابل النحاسية الخاصة بالإنارة العمومية، والعملية تقف وراءها شبكة إجرامية متكونة من سبعة أشخاص، بينهم امرأة. واتضح من خلال تحقيق فتحته عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني لبئر توتة بالعاصمة أن العصابة تنشط على مستوى وطني يمتد على محور الجزائر، تيبازة والبليدة، ليتم توقيفهم إثر بلاغ على الرقم الأخضر من قبل مقاول بشركة إنجاز وصيانة الإنارة مفاده تعرضه للسرقة، حيث تنقل عناصر الدرك الوطني لبابا علي إلى عين المكان أين ضبط أحد المتهمين في حالة تلبس بقطع وسرقة الكوابل النحاسية على مستوى الطريق الوطني رقم 01 الرابط بين بلديتي بابا علي وسحاولة. وانطلاقا من تصريحاته تم توقيف ثلاثة من أفراد العصابة فيما لا يزال البحث جار عن شخص آخر، مع استرجاع أربعة قناطير من الكوابل الكهربائية والهاتفية، كان يخفيها رجل وزوجته بمنزلهما الواقع بضواحي مدينة بابا علي، وهي محجوزات آخر عملية سرقة قاموا بها كما تم حجز الوسائل المستعملة في السرقات، منها سيارة نوع "مارسيدس "آخر طراز يستعملها أفراد العصابة لنقل المسروقات لإبعاد الشبهة عنهم، إضافة إلى آلات كهربائية لقطع الحديد، ثاقب كهربائي، فأس، ومبلغ ستة ملايين سنتيم من عائدات بيع الكوابل النحاسية المسروقة. وقدم الموقوفون أول أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك بتهمة تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة، التخريب العمدي لأملاك الدولة.