أكد عبد الوهاب بن زعيم نائب رئيس المجلس الشعبي لولاية الجزائر، أنه من الممكن أن تشهد العاصمة أكبر عملية الترحيل في أواخر فيفري من سنة 2014 على أقصى تقدير، مشيرا إلى أن والي الولاية عبد القادر زوخ يتابع الملف شخصيا مع مسؤولي الهيئة التنفيذية، حيث أعطى تعليمات صارمة لاستكمال أشغال التهيئة العمرانية وتجهيزها استعدادا لاستقبال العائلات في أحسن الظروف. وطمأن نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي المواطنين عبر أمواج إذاعة البهجة سكان بلدية براقي بضرورة التحلي بالصبر حتى يتم استكمال أشغال التهيئة بربط الأحياء الجديدة بشبكات الغاز الطبيعي والمياه الصالحة للشرب، إلى جانب إنجاز كل المرافق الضرورية، لا سيما منها المؤسسات التربوية، قاعات العلاج، مراكز الأمن والأسواق الجوارية، بالإضافة إلى استكمال عملية دراسة ملفات طالبي السكن من طرف اللجان المكلفة عبر المقاطعات الإدارية بالعاصمة وفق المتطلبات وشروط الاستفادة من السكن الاجتماعي الذي ينص عليه القانون. وأوضح بن زعيم أن البرامج السكنية هذه ستوجه إلى العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية والسكنات الهشة والقاطنين بالشاليهات وأسطح وأقبية العمارات الذين تم إحصاؤهم خلال سنة 2007.