شن أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الولائي لنقابة سيدي السعيد بخنشلة حركة احتجاجية، وعبر المحتجون عن رفضهم قرار الأمين الولائي بإدماج نقابيين مطرودين من النقابة الصائفة الماضية. وقال أحد أعضاء المجلس المحلي لدائرة خنشلة أن الحركة الاحتجاجية أمام مقر الأمانة الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين بعاصمة الولاية خنشلة جاءت على خلفية توقيف أحد النقابين يعمل على مستوى مؤسسة نفطال. وتم توقيفه عن العمل من قبل الإدارة. وطالبوا سيدي السعيد بالتدخل بغية إنصاف هذا النقابي الذي تم توقيفه حسبهم تعسفيا، إضافة أيضا إلى رفض قرار الأمين الولائي بإعادة إدماج نقابيين تم طردهم من النقابة نظير اختراقهم للقانون وعدم احترامهم للنظام الداخلي وغيرها من الخروق، التي لا يمكن التنازل أو قبول قرار الإدماج ولو كان ذلك على جثثهم، وذلك لحماية وتجنيب النقابة صراعات داخلية وانفجارها في الوقت الذي تسعى فيه للتحضير لدخول معترك الانتخابات الرئاسية بكل قوة لمساندة العهدة الرابعة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.