تنقلت نهاية الأسبوع الماضي فرقة مفتشين مختصين في إزالة المواد الخطرة والملوثة للبيئة بالمديرية العامة للحماية المدنية بالجزائر العاصمة إلى ولاية خنشلة وبالضبط لثانوية شيحاني بشير. وبالتنسيق مع مديرية البيئة، وبناء على طلب الوالي، للتدخل وازالة بعض المواد الاشعاعية السامة والخطرة المتواجدة منذ 10 السنين بأحد مخازن الثانوية، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على التلاميذ المتمدرسين، والعمال، قدمت فرقة المفتشين المختصين -حسب مدير البيئة- تتكون من 5 أشخاص مجهزين بكل الوسائل الخاصة بالكشف وازالة المواد الخطرة. وبعد الزيارة الميدانية ومعاينة المخزن اتضح عدم وجود الاشعاعات، وعثرت الفرقة على أكثر من 200 مادة كيمائية جلها غير صالحة ومنتهية الصلاحية. وتم استخراج كل هذه المواد التى كانت تخصص للتجارب العلمية خلال السنوات الماضية. وتم نقل الكميات إلى مركز الردم التقني ببلدية بغاي رفقة مديرية البيئة.