بعد الخسارة التي عادت بها مولودية قسنطينة من خنشلة، أبدى أنصار الموك استياءهم العميق من تراجع نتائج الفريق سيما وأن الرائد دفاع تاجنانت عمق الفارق إلى 5 نقاط كاملة وهو المشوار الذي لم يكن يتمناه الأنصار والمتتبعين للنادي القسنطيني ويريدون أن تتغير الذهنيات وأن تكون خسارة خنشلة درس حقيقي للاعبين. الصعود يلزمه الفوز بجميع المباريات هذا وحسب العديد من المحللين في شؤون الكرة، فإن صعود مولودية قسنطينة إلى الرابطة الثانية المحترفة يلزمه الفوز بجميع المباريات المتبقية لعل وعسى أن يعود النادي إلى المكانة التي كان عليها، حيث أشار المختصون أن عقلية الانهزامات لا تمد بصلة مع تحقيق المشروع المسطر مقارنة بالفريق التاجنانتي الذي يواصل التحليق ويتجه رويدا نحو تحقيق إنجاز تاريخي على حساب الموك. مباراة خنشلة كانت الأسوأ منذ بداية الموسم بالعودة إلى أداء اللاعبين في مباراة خنشلة الأخيرة، فإن الموك أدت أسوأ مباراة منذ بداية الموسم حيث لم يظهر الفريق بالقوة التي عهدها عليه محبوه رغم توفر جميع الظروف خلال المقابلة، وحسب بعض المتتبعين للمباراة فإن الفريق الخصم لم يكن قويا بل أن لاعبي المولودية لم يكونوا في يومهم وهذا ما يطرح عدة تساؤلات. بعض الأطراف روجت لغياب الدعم المالي حسب بعض المصادر من القبة البيضاء فإن السبب الرئيسي وراء الخسارة الأخيرة هو أن اللاعبين لم يتلقوا مستحقاتهم المالية، وكما أشرنا إليه في عدد أمس فإن الإدارة عجزت عن تسديد الأموال نظرا لمشكل الديون والحجز الذي أقامه بعض الدائنين عن طريق المحضرين القضائيين. حوحو:"الانهزام ليس نهاية العالم وسنتدارك قريبا" رغم أنه كان أكثر المتأثرين لخسارة فريقه عشية أول أمس أمام اتحاد مدينة خنشلة، إلا أن المدرب حوحو قام بالرفع من معنويات اللاعبين في غرف تغيير الملابس مشيرا أن الخسارة ليست نهاية العالم وأن الفريق يجب أن يتداركها في أقرب الجولات، مطالبا اللاعبين بالفوز بجميع المباريات المتبقية وأن الخطأ الآن ممنوع بما أن الفريق الذي يريد الصعود يجب أن يتجنب الهزيمة أو التعادل مقارنة بدفاع تاجنانت الذي يحقق الانتصار تلو الآخر.