كشف مصدر حسن الإطلاع ل"السلام"، أن التقني الفرنسي ايرفي رونار، يوجد في أحسن رواق للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد المونديال خلفا للبوسني وحيد حاليلوزيتش، خاصة وأن الأخير لا يعتزم تمديد عقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي ينتهي بنهاية المونديال البرازيلي، تزامنا مع توتر العلاقة بين المدرب ورئيس الفاف بسبب الحماقات التي مافتئ يرتكبها الأول، فضلا عن تجرؤه على التفاوض مع بعض المنتخبات والأندية الخليجية مؤخرا بالرغم من ارتباطه بعقد مع الفاف. حيث يكون الرئيس محمد روراوة، تضيف مصادرنا، قد أعجب بالسيرة الذاتية للتقني الفرنسي في انتظار ربط اتصالاته مع المدرب الأسبق لمنتخب زامبيا ومن ثم الجلوس في طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى أرضية اتفاق بخصوص قيادة المنتخب الوطني في الاستحقاقات القادمة. رونار وحسب ذات المصدر يعدّ من المقربين لرئيس الفاف محمد روراوة وتربطه علاقة جيّدة به، حيث كان في مفكرته ووضع اسمه في درجه السري دون أن يدلي باسمه تخوّفا من انتشار الخبر، وبعدما رفض البوسني مواصلة مسيرته ومن ثم البقاء مع الخضر لغاية 2015، طوى روراوة نهائيا ملف البوسني وشرع في دراسة السير الداتية لبعض المدربين الذين تم اقتراحهم من قبل بعض المناجيرة في الفترة الاخيرة. للإشارة، فإن رونار كان مرشحا لتدريب المنتخب الوطني من قبل، وكان من بين المدربين الذين وضعهم روراوة في مفكرته، حيث يملك المدرب في جعبته الكثير من الإنجازات على غرار تتويجه بلقب كأس أمم افريقيا 2012، كما درب العديد من المنتخبات والأندية على غرار منتخب غانا، أنغولا وأخيرا نادي سوشو الفرنسي. كما كانت لرونار تجارب عديدة أخرى مع أندية فرنسية، يابانية، وكذا جزائرية وهذا ما سيجعله يتأقلم بسرعة مع أجواء وظروف العمل في الجزائر ويضاعف أكثر من فرص نجاحه مع "الخضر"، بالإضافة إلى ذلك فإن التقني الفرنسي يشرف حاليا على تدريب نادي سوشو، مما يعني أن أمر التعاقد معه لن يكون صعبا، كما أن راتبه في سوق المدربين غير مرتفع، وبإمكان الاتحادية تلبية شروطه المادية دون أدنى مشكل.