أقدم نهار أمس عشرات من الشباب الغاضب لبلدية الشرايع بالقل أقصى غربي عاصمة الولاية سكيكدة على غلق مقر البلدية بالأقفال والسلاسل في وجه الموظفين والمنتخبين المحليين، مانعين المواطنين من استخراج الوثائق والأغراض الإدارية التي هم في حاجة إليها، وهذا احتجاجا على التلاعب والمحاباة في منح ما يقارب 25 منصب شغل بالبلدية، مثلما قال المحتجون. هذا الأمر أثار غضب الشباب البطال بالبلدية الذين طالبوا بحضور السلطات، الأمر الذي عجل بحضور رئيس الدائرة والمنتخبين المحليين رفقة أعوان الدرك الوطني، تم فيه طرح الانشغالات التي وعد المنتخبون المحليون بالرد عليها وإعادة النظر في القائمة المعنية بمناصب العمل في قدر ما يمكن ودراسة ملفات المعنيين ثانية، ليسفر الحوار الذي دار بين الأطراف المسؤولة والغاضبين على السماح بعودة الأمور لحالتها العادية.