باشر عمار سعداني، الأمين العام لحزب الأفلان حملة جمع التوقيعات من أعضاء اللجنة المركزية المساندين له في خطوة يبغي من ورائها تكرار سيناريو بلخادم الذي لجأ إلى هذه الطريقة لضمان بقائه على رأس الأمانة العامة. قال السعيد بوحجة، الناطق الرسمي باسم الأفلان ل"السلام"، إن سعداني جمع 250 توقيع من أعضاء اللجنة المركزية المساندين له من أصل327 عضوا، وهو ما يقدمه بوحجة على أنه رضا أعضاء اللجنة المركزية والقاعدة النضالية على أداء الأمين العام الحالي للأفلان، لافتا إلى أن "اعتراف وزارتي العدل والداخلية كاف"، وأضاف المتحدث "ما يجعل من مهمة خصوم سعداني بافتكاك ترخيص من ولاية الجزائر لاستدعاء دورة اللجنة المركزية الطارئة مستحيلة في الظرف الراهن". وفي المقابل أوضح قاسا عيسي عضو اللجنة المركزية أن ولاية الجزائر ترفض تبرير تأخرها في منح فريق بلعياط ترخيص لاستدعاء اللجنة المركزية، وقال إن فريق بلعياط سينزل غدا الأحد إلى الولاية من جديد إيداع الطلب للمرة الثالثة. ويُحتمل تغيير تاريخ عقد الدورة الطارئة للجنة المركزية مع الاحتفاظ بمكان إقامتها بفندق مزفران.