أكد والي ولاية قسنطينة السيد حسين واضح، خلال الزيارة التفقدية التي قادته صباح أمس لمعاينة بعض المشاريع المرتبطة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 الوتيرة الحسنة التي تسير بها هذه الأخيرة، مؤكدا على امكانية تجسيدها في آجالها المحددة، كما هو الحال بالنسبة للأشغال المتعلقة بقاعة العروض الكائنة على مستوى حي زواغي سليمان، والتي بلغت وتيرة الانجاز بها 40 بالمائة، وذلك بعد تجاوز الخلافات مع المؤسسة المنجزة في انتظار تجهيزها بمختلف المستلزمات بعدما ستسفر عنه الاجتماعات التقنية فيما بدى المسؤول الأول عن الولاية مرتاحا وراضيا عن وتيرة الأشغال على عكس ما قد صرح به خلال الزيارات السابقة له أين أبدى عدم رضاه موجها في ذات الوقت جملة قرارات وتوصيات للجهات المكلفة بالانجاز، بالاضافة إلى الانطلاق الفعلي لمشروع قصر المعارض على مستوى ذات المنطقة بعد انتقاء الأرضية المناسبة. وفي سؤال وُجّه للسيد الوالي حول ماروج له في الأيام القليلة الماضية وذلك باقصاء مكاتب الدراسات ومؤسسات الانجاز من مشاريع تظاهرة عاصمة الثقافة العربية فند السيد حسين واضح الشائعات وقال إن مثل هذه الانجازات لا تتم بمنآى عن خبرة الكفاءات المحلية والوطنية لاطلاعها على الخصوصية المعمارية للمدينة في الوقت الذي منح الكثير منها للجانب الجزائري، وهو ما تم تأكيده من طرف أحد مسؤولي المقاولات المكلفة بالانجاز الذي صرح بوجود ثلاث مقاولات من ولاية قسنطينة مستثنيا المقاولات الخاصة بتركيب الأسلاك الكهربائية فهي من العاصمة. والي قسنطينة وخلال جملة الشروحات المقدمة من طرف المؤسسات المنجزة، صرح بأن عملية التهيئة الخاصة بالمناطق الأثرية التي تزخر بها عاصمة الشرق تعد أصعب من عمليات الانجاز كون أن الترميم واعادة التهيئة يشترط فيها أن تكون مدروسة بدقة وتكون الشركة المكلفة مطلعة على الخصوصية العمرانية للمنطقة وكل عملية ترميم يجب أن لا تمس بخصوصيته التاريخية العريقة.