قال عبد المالك سلال، إن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة سيعمل على مكافحة البيروقراطية والفساد الإداري والمالي في عديد المؤسسات الجزائرية، ونقل سلال التزام بوتفليقة من خلال برنامجه الانتخابي، بالقضاء نهائيا على أزمة السكن في غضون السنوات الخمس القادمة. رافع سلال في تجمع شعبي عقده بالمركز بالمركب الرياضي بولابة تبسة في إطار اليوم التاسع من الحملة الانتخابية، لصالح الانجازات والمكاسب التي تحققت في عهد بوتفليقة، خاصة في المجال الأمني والعلاقات الخارجية. وقال سلال أن بوتفليقة مكّن الجزائر من استرجاع مكانتها في المحافل الدولية، وأنه عمل على إعادة السلم والأمن للبلاد من خلال سياستي الوئام المدني والمصالحة الوطنية. ودعا سلال خلال خطابه الذي لم يتجاوز نصف ساعة إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وجعلها فوق كل اعتبار، قائلا أن الجزائر اليوم عبارة على "جزيرة للآمن والاستقرار" وسط منطقة مهددة، مؤكدا على الدور الذي تلعبه ولاية تبسة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، باعتبارها بوابة للشرق وحارسة للحدود، مذكرا ان الجزائر استرجعت بفضل بوتفليقة أمنها واستقرارها بعد المأساة التي عاشتها على مدار عشرية كاملة ليشيد ببسالة سكان تبسة، الذين وقفوا بالمرصاد للإرهاب وتصدوا له دون هوادة. وعاد سلال الى مطالب رفعها سكان تبسه خلال زيارته الوزارية الأخيرة للولاية، وقال انه اتخذ قرارا بترسيم اسم العلامة الشيخ العربي التبسي على جامعة تبسة، وقدم وعودا وحاول تلبية بعض المطالب الاجتماعية، على غرار رفع حجم القروض الممنوحة للشباب وبرامج الحصص السكنية وتلبية مطالب اجتماعية أخرى. وراح سلال يغازل الشاوية وسكان الاوراس من تبسة حينما وصفهم ب "الرجال أصحاب الشلاغم"، مؤكدا أن الرئيس المترشح سيعمل خلال العهدة القادمة على تقوية ركائز الدولة وعصرنتها، عن طريق بناء جزائر جديدة ثم تسليم المشعل للشباب لتسيير شؤون البلاد. واختتم التجمع الشعبي لسلال بحدوث بعض المناوشات وحاول بعض الشباب التشويش على مجريات التجمع الانتخابي وتكسير بعض الكراسي بالقاعة. واعتبر أمين عام الافالان عمار سعداني، إقدام عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رابعة أمرا ملحا لإستكمال الانجازات، وأن ترشحه للرئاسيات القادمة جاء بناءا على نداءات كثيرة وصلته من أجل استكمال المسيرة ومواصلة التنمية، وقال سعداني في تجمع شعبي بوهران أن بوتفليقة رفض في أول الأمر دخول السباق الرئاسي والترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والمرتقبة في 17 افريل القادم، إلا أنه استجاب لنداء الشعب الجزائري. ودعا الأمين العام للمركزية النقابية سيدي السعيد بقاعة عيسات إيدير بسكيكدة، العمال للتصويت بنعم يوم الإقتراع لصالح مرشح العمال الحر عبد العزيز بوتفليقة، وقال أن بوتفليقة عمل كثيرا لفائدة المركزية النقابية وهو ما كان لزاما عليه بمساندته لأنه يبقى مرشح تاريخي ورمز للسلام والأمان.