أقام المترشح الحر لرئاسيات 14 أفريل علي بن فليس تجمعا بولاية المدية، أمس، شرح فيه برنامجه وقال إنه أتى بمشروع سيخدم الجزائر في كل المجالات. وقال بن فليس أيضا إن سياسة الإقتصاد المتبعة حاليا لا تخدم الجزائر، وأضاف أيضا أن الدستور الذي أتى به الرئيس الأسبق اليامين زروال كان مبرمجا لإخراج الجزائر من أزمتها "لكن للأسف تم إغتصاب الدستور". أما بخصوص ظاهرة الفساد التي إستفحلت في الجزائر، وعد المترشح الحر بمحاربتها والقضاء عليها لو تم إختياره رئيسا، كما أطلق بن فليس النار على البرلمان الحالي ووصفه بغير الحقيقي، وأكد أنه لا يوجد برلمان يحاسب المسؤولين. وقال بن فليس أنه ليس ديكتاتورا أو فرعونا، بل يسعى لبناء دولة يكون فيها الشعب سيد القرار. وبخصوص ولاية المدية أكد أن الولاية تم إقصائها من البرامج التنموية والتنمية فيها منعدمة، لكنه وعد المواطنين بإعادة بنائها وتشييدها في حال فوزه بالرئاسيات القادمة، وعرج على مشكل البطالة في الجزائر ووعد بالقضاء عليه والإهتمام بعنصر الشباب الذي يمثل 80 بالمئة من سكان الجزائر بحسب قوله. وأضاف أيضا أن الخيارات المتاحة في الوقت الحالي لشبابنا هي الانتحار أو الهجرة غير الشرعية و"هذا عار على الحكومة الجزائرية التي لم تهتم بهذه الفئة" مثلما قال. وفي نهاية كلامه وجه بن فليس الكلمة للجان مراقبة الانتخابات وذكّرهم بالقسم الذي أدوه من أجل ضمان نزاهة عملية الإقتراع. والتزم المترشح مساء الاثنين بولاية تندوف "بمراجعة تسعيرة النقل الجوي" لسكان الجنوب في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية القادمة. وقال بن فليس في لقاء جواري جمعه بمواطني ولاية تندوف بحي الرماضين وسط الولاية في إطار تنشيطه لليوم التاسع من حملته الانتخابية "أنا أعلم بمشاكل سكان الجنوب منها تسعيرة النقل الجوي لذلك ألتزم بمراجعة تسعيرة النقل الجوي من ولايات الجنوب نحو العاصمة " إذا "ما انتخبني الشعب رئيسا للجمهورية". وفي سياق أخر، أكد المترشح الحر علي بن فليس أن "مصير الجزائر ومستقبلها مرتبط بالاستقرار"، موضحا أن "الاستقرار لن يكون إلا "بالشرعية والتغيير السلمي نحو الأفضل بانتخابات شفافة ونزيهة". وبالمناسبة أبرز علي بن فليس أن "نضال الشعب الصحراوي في التحرر من الاستعمار هي قضية عادلة"، مذكرا بأن الشعب الصحراوي " يعيش ظلمات المستعمر " وعبر عن أمله في " إجراء استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي وفق ما تقرره الشرعية الدولية".