دعا شباب بلدية الأخضرية الواقعة غربي مدينة البويرة، إلى تعجيل عملية توزيع المحلات المهنية التي انتهت بها الأشغال منذ مدة، ولم تعمل مصالح الدائرة مع البلدية على توزيعها على البطالين والشباب، والتي تحولت إلى أوكار للرذيلة والأعمال المحرمة والممنوعة. وأوضح بعض الشباب البطال من أصحاب الحرف والمهن ببلدية الأخضرية، أن المصالح المحلية لا تزال تتماطل في الإعلان عن قائمة المستفيدين من المحلات المهنية التي انتهت بها الأشغال خلال العهدة السابقة، دون أن توزع على مستحقيها، مشيرين إلى أن المجلس المنقضي عهدته فضل ترك تحديد القائمة إلى المجلس الجديد تهربا للمسؤولية. وأكد محدثونا أنه في كل مرة قاموا بوقفات احتجاجية أمام مقر البلدية للاستفسار حول الأسباب الكامنة وراء عدم توزيع المحلات المهنية، غير أن مصالح البلدية تكتفي بتقديم تبريرات مفادها أن الملفات موجودة في الدائرة للنظر فيها من قبل اللجنة، غير أن المدة طالت -يقول الشباب- والبلدية لم تفرج بعد عن القائمة الاسمية للمستفيدين. وندد الشباب البطال بالتأخر الفادح في عدم توزيع المحلات المهنية الجاهزة، رغم الطلبات الكثيرة للمهنيين من الشباب وأصحاب الحرف، مع محدودية فرص التشغيل في المنطقة، فيما أشار آخرون إلى أن اللجنة المختصة بالدائرة الإدارية التي يكون فيها رئيس البلدية عضوا، تأخرت في الإفراج عن قائمة المستفيدين، كون أغلبية النشاطات التي يرغب المهنيون في امتهانها بمحلات الرئيس متشابهة، الأمر الذي جعل اللجنة تتريث إلى وقت قريب لمنح قرارات الاستفادة لشباب بطال من أصحاب الحرف والمهن المختلفة، لخلق فضاءات تجارية متكاملة. تجدر الإشارة إلى أن هذه المحلات أصبحت عرضة للتلف والكسر في كل مرة احتجاجية من الشباب البطال والغاضب على السير الحسن للبلدية التي أدارت ظهرها لهم، ضف إلى ذلك أن هذه المحلات تقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 5 وبالضبط بتليوين، أصبحت وكرا للرذيلة.