شهد احتجاج باشره أعوان الأمن والحراسة بسوناطراك تطورات، بعد تحويل مضربين عن الطعام أغمي عليهم إلى المؤسسة الاستشفائية بسكيكدة. تدخلت مصالح الحماية المدنية بعمليات إجلاء سريعة، غير أن الوضع الخطير للأعوان استدعى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وكان الأعوان هددوا بإضراب جماعي عن الطعام، غير أن البعض منهم لجأ مباشرة إليه داخل المنطقة الصناعية، وفي مكان العمل في واحدة من أكبر عمليات التصعيد. وقال مصدر مسؤول ل "السلام" أن المطالب التي رفعها المحتجّون إلى الجهات الوصية تلقوا بشأنها معلومات تشير إلى أنها لم تجد آذانا صاغية لدى المسؤولين المعنيين بالأمر، في وقت قال فيه المحتجون إنهم لن يتراجعوا عن هذا الإضراب الذي باشروه منذ 22 يوما. ووصف المضربون مسؤولي المنطقة الصناعية بمصاصي الدماء وآكلي الحقوق وهاضمي حقوقهم المتعلقة بالمنح والعلاوات متهمين إياهم بالإرهاب الإداري.