أكد رابح عزي، صاحب مؤسسة "الصدر الرابح " المتخصصة في نشاط بيع السيارات المستعملة ببلدية الأخضرية ل "السلام"، مباشرة مختلف الأجهزة الأمنية تحقيقات معه حول الأعمال التي يقوم بها. وأكد المتحدث حجز مجموعة من السيارات كان يعرضها بحظيرة السيارات من طرف عناصر الدرك الوطني، كما أضاف أنه امتثل لعناصر الأمن وتعامل معها بليونة. وذكر رابح عزي أنه يحوز سجلا تجاريا مقيدا في المركز الوطني للسجل التجاري بتاريخ 07/04/2014، وأنه يقوم بأعمال تجارية بالتجزئة في ميدان تجارة السيارات المستعملة، إضافة إلى مكتب الأعمال وأوضح: "تسلمت محضرا تسخيرة الوضع في المحشر، والذي حدد طبيعة للمخالفات التي سجلت علي، محررة من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالأخضرية"، غير أنه تفاجأ بإتهامه بممارسة تجارة غير نزيهة، رغم أنه يحوز كامل الوثائق، وقال "سأقوم بتسوية وضعيتي القانونية إزاء مديرية التجارة بولاية البويرة، وسأحترم شروط المنافسة". كما أوضح أن المؤسسة لا تبيع سيارات "في النيلو"، بل هي سيارات مستعملة وسعرها يحددها المشتري، حسب نوعية السيارة المنتقاة. وركز عزي رابح، في حديثه، على أن ممارسته لهنا النشاط لا يشبه ولا يمت بأي صلة لمؤسسة الوعد الصادق، وقال إن عملية البيع والشراء تكون "كاش" وموثقة. وأثنى صاحب مؤسسة "الصدر الرابح" على الثقة الكبيرة التي يضعها فيه الأشخاص، من خلال بيع سياراتهم له دون تسجيل أي شكاوى به، ما جعله يفكر في توسعة نشاطه. وكشف محدثنا أن اهتمامه موجه نحو شراء العقارات، "شركتي ليست وسيلة لتبييض الأموال، تمكنت لحد الآن من شراء ما يقارب 20 هكتارا من العقار، إضافة إلى بعض المنشآت التجارية والصناعية، هذا ما يسمح لي بإنشاء مشاريع في قطاعات أخرى". وإتهم صاحب مؤسسة الصدر الرابح أطراف، لم يذكرها بالإسم، تحاول حسبه توقيف نشاطه بعد أن إتهمته بالعمل مع مؤسسة الوعد الصادق بسور الغزلان، وإعتبر أن التهم الموجهة له باطلة والمراد منها تشويه سمعته. وكانت "السلام" أول جريدة تنشر خبرا عن "الصدر الرابح".