عرفت صبيحة اليوم محطة نقل المسافرين 05 جويلية بمدينة الشلف فوضى عارمة ميزها دخول الناقلين العاملين على خط الشلف الشطية في إضراب عن العمل إثر تدهور وضعية طرق الشطية من تطاير للأتربة وانتشار الحفر والمطبات بسبب مشروع إعادة شبكة المياه. أضحت هذه الوضعية كابوسا يؤرق الناقلين من خلال الأعطاب التي تطال مركباتهم. وأثار هذا الإضراب حالة من الغضب والاستياء في صفوف المسافرين من وإلى عاصمة الولاية الشلف، ووجدوا أنفسهم مجبرين على البحث عن سيارات أجرة للتوجه إلى مقرات عملهم. من جانبهم برر الناقلون إضرابهم عن العمل بالحتمي نتيجة تهرب الجميع من حل المشاكل التي طرحوها في وقت سابق، ولم يتدخل أي طرف للحيلولة دون لجوئهم إلى تعطيل مصالح المواطنين بواسطة التوقف عن العمل لدفع الهيئات الوصية للاستماع لانشغالاتهم المتمثلة في الوضع المتهرئ للطريق على خط الشلف-الشطية، وامتد الإضراب وسط التجار، حيث أغلق معظم التجار محلاتهم وسط مدينة الشطية التي دخلت في شلل شبه تام.