كشفت المصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات للناحية الشرقية بالحجار بولاية عنابة، بأنها قامت بالكثير من العمليات المهمة بالإقليم الذي يدخل ضمن اختصاصها، لاسيما فيما يتعلق بالمخدرات ومحاولة إغراق السوق بكميات معتبرة من الكيف. واستعرض الملازم الأول فاتح خوالد، في ندوة صحفية بمقر المصلحة إلى حصيلة نشاط العملي الميداني للفرقة منذ افتتاحها في سنة 2012، بعد انتشار المخدرات في السنوات، خاصة في الحدود الشرقية، الأمر الذي دفع بإنشاء هذه المصلحة خصيصا لمكافحة الاتجار بالمخدرات. وتم حجز منذ بداية العام الجاري أكثر من 86 كلغ من الكيف المتمثلة أساسا في القنب الهندي و18 ألف ومختلف الأنواع الخطيرة من الأقراص المهلوسة، إضافة إلى توقيف 43 شخصا تورطوا في قضايا تتعلق بالمخدرات، بينهم 30 شخصا أودعوا الحبس. وآخر العمليات، تلك التي تم إثرها حجز 06 كلغ و200 غرام من القنب الهندي بتورط لأربعة أشخاص، وهي أرقام مُسجّلة منذ بداية السنة الجارية أي خلال الثلاثي الأول من سنة 2014. كما كشفت المصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات، عن حجز كمية من القنب الهندي قدرت ب180 كلغ و42 ألف و900 قرص مهلوس العام 2012، في حين قُدّرت الكمية المحجوزة العام 2013 ب550 كلغ من الكيف بالإضافة إلى 42 ألف و100 قرص مهلوس، وما يُلاحظ أن سنة 2013 عرفت زيادة كبيرة في كمية الكيف المحجوزة بالناحية الشرقية من 180 كلغ إلى 550 كلغ. جدير بالذكر أن المصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات الكائن مقرها بالحجار بعنابة، أكدت بأنها سجلت تورط لعدد من الأجانب في عمليات كُبرى لترويج المخدرات وإدخالها إلى التراب الوطني بالتنسيق مع عصابات تنشط داخل الوطن، حيث يتم غالبا تسجيل تلك العمليات على مستوى الشريط الحدودي الشرقي الذي يدخل تحت إطار عمل المصلحة، لتبقى فرقة مكافحة المخدرات بالحجار في حالة استنفار قصوى، بعد الحرب الذي يشنها المغرب على الجزائر، ومحاولتها لأكثر من مرة إغراق السوق الجزائرية بكميات كبيرة من المخدرات.