شاركت الجزائرأمس ممثلة بوفد جزائري قاده الوزير الأول عبد المالك سلال ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 70 لإنزال "بروفانس" بتولون، بدعوة من البلد المضيف فرنسا إلى جانب بلدان أخرى . أوضح بيان لمصالح الوزير الأول أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كلف الوزير الأول عبد المالك سلال بتمثيله في الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لإنزال بروفانس بتولون في فرنسا". ووجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند دعوات إلى ممثلي 28 دولة لهذه الاحتفالات التي أقيمت على متن حاملة الطائرات شارل ديغول التابعة للبحرية الفرنسية والمتواجدة بعرض مياه مدينة تولون، بمشاركة 15 رئيس دولة وحكومة من إفريقيا والمغرب العربي. ويعود تاريخ إنزال بروفانس إلى 15 أوت 1944 حيث كان الهدف من هذه العملية التي أطلق عليها اسم "دراغون" وشارك فيها 450.000 جنديا والتي جاءت بعد سبعين يوما من إنزال نورماندي محاصرة الزحف الألماني، وشارك في العملية جنود من مستعمرات فرنسا القديمة على غرار الجزائر وتونس والمغرب وبلدان إفريقيا أخرى من منطقة الساحل، ساهموا في دعم قوات الحلفاء الممثلة للجيوش الفرنسية والأمريكية والكندية والبريطانية. كما أوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أن السفينة المدرسة "الصومام " مثلت القوات البحرية الجزائرية خلال هذه الاحتفالات، التي تضمن برنامجها إنزال "بروفانس" استعراضا بحريا شاركت فيه نحو20 سفينة فرنسية وأجنبية واستعراضا للطائرات الحربية.