قال مدير الديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة، الذي أشرف على انطلاق الرحلة، إن "الدولة اتخذت إجراءات خاصة لتوفير العمائر وتوفير رحلات جوية مريحة للحجاج"، مضيفا فيما يخص الإسكان "أن هناك منطقتين الأولى مركزية تحتوى على 20 ألف و600 سرير والثانية وهي منطقة محبس الجن تستوعب 7600 سرير، وكلها قريبة من الحرم"، مشيرا إلى تدعيم كل حاج بقيمة مالية قدها 24 ألف دج. وتحدث بربارة عن إجراءات جديدة هذه السنة، منها تخصيص 50 بالمائة من الرحلات باتجاه المدينةالمنورة ومثلها نحو جدة، مع تمكين الحجاج بشكل متساوي من النزول في إحدى المدينتين والعودة من الأخرى، إضافة إلى برمجة أجنحة للدرجة الأولى على مستوى الطائرات التي تنقل الحجاج،استجابة للطلب المسجل في هذا الإطار. وبالنسبة للرعاية الطبية، قال المسؤول إن "كافة التدابير اتخذت لتوفير رعاية طبية ووقاية من الأمراض"، مطمئنا أنه "لم يظهر لحد الساعة أي بوادر انتشار فيروس كورونا بمكة المكرمة ومناطق أداء مناسك الحج"، كما كشف في نفس السياق عن إقصاء 32 شخصا مصابين بأمراض مزمنة. وحث مدير الحج والعمرة الحجاج على إتباع توجيهات وإرشادات مؤطري البعثة طبيا وفقهيا و"تجنب البحث عن مصادر فتوى أخرى طالما أن البعثة الجزائرية تضم أئمة ومرشدين دينيين". انطلقت صبيحة أمس بمطار "أحمد بن بلة" الدولي لوهران أول رحلة للحجاج من الجزائر إلى البقاع المقدسة في إطار موسم الحج لهذه السنة. وتتوجه هذه الرحلة التي انطلقت في حدود الساعة التاسعة صباحا إلى مطار المدينةالمنورة، حسب محمد فؤاد شنتوف المدير الجهوي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية التي تضمن هذه الرحلة. وتضمن الرحلات المخصصة لمطار "أحمد بن بلة" لوهران التكفل بحجاج 12 ولاية بغرب الوطن وكذا جنوبه الغربي بما فيها 3 رحلات لبشار و3 أخرى لولاية أدرار،مع زيادة بثلاث رحلات مقارنة بالسنة الماضية.