كشف مدير الديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة من وهران، عن إجراءات جديدة اتخذتها الدولة لإنجاح موسم الحج، تتعلق جلها بضمان رحلات منتظمة إلى البقاع المقدسة، وتوفير مقرات إقامة قريبة من الحرم المكي، إلى جانب تخصيص دعم مادي لكل حاج بقيمة مالية قيمتها 24 ألف دينار. أكد مدير الديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة بوهران أن الدولة تولي أهمية قصوى لرعاية ودعم الحجاج الجزائريين من مختلف الجوانب، معلنا في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على انطلاق أول رحلة وطنية في إطار موسم الحج لهذه السنة بمطار وهران الدولي »أحمد بن بلة«، عن أن أهمية قصوى توليها الدولة من موسم حج إلى أخر لرعاية ودعم الحجاج الجزائريين من مختلف الجوانب لا سيما لضمان راحتهم وأداء مناسكهم في أفضل الظروف. وحول ذلك، تحدث بربارة عن دعم كل حاج جزائري البالغ عددهم 800,28 خلال موسم الحج لهذه السنة بقيمة مالية تقدر بنحو 24 ألف دج مع السعي إلى تحسين مختلف الخدمات من جوانب الإسكان والنقل والإرشاد والتوجيه وغيرها، إلى جانب الإجراءات الجديدة المعتمدة في نفس الإطار منها تخصيص 50 بالمائة من الرحلات باتجاه المدينةالمنورة ومثلها نحو جدة مع تمكين الحجاج بشكل متساوي من النزول في إحدى المدينتين والعودة من الأخرى. وأعلن الشيخ بربارة، عن برمجة -لأول مرة- أجنحة للدرجة الأولى على مستوى الطائرات التي تضمن الرحلات من والى البقاع المقدسة استجابة للطلب المسجل، إضافة إلى تمكين الحجاج الميامين من مقرات إقامة قريبة من الحرم المكي ومواتية لأداء ركن الحج ومناسكه في ظروف أحسن بالمقارنة مع معظم بعثات الحج لدول أخرى. وفيما يتعلق بخطر فيروس كورونا على حجاجنا، قال بربارة إن الدولة اتخذت كافة التدابير لتوفير رعاية طبية وتوجيه مستمر للحجاج صحيا للوقاية من أي مرض، مطمئنا بأنه لم يظهر لحد الساعة أي بوادر انتشار فيروس كورونا بمكة المكرمة ومناطق أداء مناسك الحج وأن دراسة مكافحة هذا المرض سيكون محور مؤتمر دولي سينعقد بجدة من 10 إلى 12 سبتمبر الجاري من تنظيم المنظمة العالمية للصحة، ليكشف عن إقصاء 32 شخصا من قائمة الحجاج لكونهم مصابين بأمراض مزمنة ولعدم قدرتهم على أداء هذه الفريضة، معلنا أنه تم حل إشكال الحجاج المدونين في شهادة ميلادهم بتاريخ افتراضي.، مثلما تطرقت إليه »صوت الأحرار« في عددها السابق.