تذمّر سكان مدينة بريكة خلال أيام عيد الأضحى، من الوضعية الكارثية التي عرفتها معظم الأحياء نتيجة الإنتشار الفضيع للقمامة في كامل أرجاء أحيائها، الأمر الذي تسبب في انبعاث روائح كريهة، وإنتشار جميع أنواع الحشرات الضارّة في ظل عدم تسطير السلطات المحلية لبرامج تنظيف خاصة بعيد الأضحى على غرار غياب شاحنات رفع القمامة عن الأحياء. تراكمت الأوساخ بهذه الأحياء مما شوه المنظر العام لها، ويطالب هؤلاء بضرورة إيجاد الحلول في المناسبات التي تنتشر فيها القمامة بشكل لافت للنظر، واقترحوا تسطير برنامج خاص بالعيد كباقي الخدمات مثل المخابز والصيدليات لتخفيف القمامة التي تتضاعف في هذه المناسبة. من جهتها، سطرت جمعية المستقبل لحي 712 مسكنا ببريكة حملة نظافة شملت الحي قبل حلول العيد لاقت استحسانا كبيرا وسط المواطنين الذين طالبوا بتكثيف مثل هذه المبادرات بتدعيم من بلدية بريكة. من جهة أخرى يعيش سكان حي 712 مسكنا من دون ماء جراء غيابه عن حنفياتهم منذ فترة لا تقل عن 12 يوما، وهو ما حرمهم من الإستفادة من الماء يومي العيد ما شكّل لهم أزمة حادة، مما أثّر سلبا على الحياة اليومية لهم واستقرارهم، وقد عبر لنا السكان عن مدى استيائهم من الانقطاعات المتكررة التي تشهدها شبكة توزيع المياه الشروب لديهم، ما أجبرهم على البحث عنها من مكان لآخر وبأي سعر إذ يقومون باقتناء صهاريج المياه التي بلغ سعر الصهريج الواحد يتراوح بين 600 دج و800 دينار لصهريج واحد متوسط الحجم لا يكفي أسبوعا واحدا لعائلة متوسطة العدد.