نظّم أفراد التعبئة الذين خدموا الجيش الوطني الشعبي خلال سنوات الأزمة من 1995 إلى 1999، مسيرة سلمية بمدينة تيزي وزو أمس في الساحة المتواجدة قبالة المحطة البرية القديمة بمدينة تيزي وزو وإلى غاية مقر الولاية، من أجل تجديد مطالبهم والترخيص لهم بإنشاء جمعية تحميهم وتدافع عن حقوقهم. وحسب ما صرح به محتجون فإن الولاية تضم أزيد من 18 ألف فرد ممن خدموا مصالح الجيش إبان عشرية الإرهاب، وتتلخّص مطالبهم في الاعتراف بحقوق أفراد التعبئة للخدمة الوطنية والجيش، والاستفادة من تدابير وامتيازات ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.