تحت شعار من أجل تعزيز أجهزة تشجيع الكتابة بالأمازيغية، انطلقت أمس بدار الثقافة "علي زعموم" بالبويرة فعاليات الطبعة التاسعة للصالون الوطني للكتاب والوسائط السمعية البصرية بالأمازيغية التي تدوم 3 أيام، بمشاركة 200 عارض من مؤلفين وناشرين ودور للنشر إلى جانب مصممي برامج متعددة الوسائط. تتميز طبعة هذه السنة التي تنظم من 15 إلى 18 نوفمبر الجاري بعرض مؤلفات أدبية جديدة من ضمنها نحو 20 عنوانا ساهمت المحافظة السامية للأمازيغية في نشرها إلى جانب مخطوطات بالشاوية. وتعرف مشاركة قرابة 200 عارض من مؤلفين وناشرين ودور النشر إلى جانب مصممي برامج متعددة الوسائط. التظاهرة العلمية ستطلع الجمهور البويري على العناوين الجديدة الصادرة سنة 2014 على غرار إدليسن نغ والرواية التي تحمل عنوان "إمنزا نغ" المخصصة لمؤلفات الأسلاف وعرض 20 منتوجا أدبيا جديدا لكتاب من الجيل القديم والجديد كما ستمكن المحافظة السامية للأمازيغية من خلال هذه الطبعة انتقاء العناوين التي سيتم نشرها سنة 2015 مع تنظيم معرض حول البحث في مجال اللسانيات والأدب والأنثروبولوجيا بالتعاون مع ديوان المطبوعات الجامعية والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وتنشيط موائد مستديرة تعالج مواضيع متنوعة لها صلة بالثقافة واللغة الأمازيغية لاسيما "الحوار بالأمازيغية في السينما والسمعي البصري" إلى جانب التعرض إلى الحدث المتعلق بصدور فيلم " فاطمة نسومر وتكريم المخرج بلقاسم حجاج. ومن خلال الجولة بهذا الصالون في يومه الأول لاحظنا عزوف القارئ البويري، كما توقعه المنظمون ولأسباب مجهولة، رغم الكم الهائل من المتمدرسين في جل الأطوار التعليمية وخاصة الجامعيين. ولم يهضم العارضون هذا العزوف رغم الأسعار المنخفضة للمعروضات والذين يأملون في بلوغ الاهداف المرجوة في استقبال آلاف الزوار في هذه الطبعة على غرار الطبعات الأخرى المقامة بالبويرة والولايات المجاورة على غرار بجاية وتيزي وزو أملهم في ترقية الصالون مستقبلا إلى طبعة مغاربية وعربية وهذا للتقرب من القارئ أكثر وتبادل المعارف والتجارب مع البلدان الشقيقة والاحتكاك بالثقافة الأمازيغية الجزائرية النبيلة.