عبر العديد من أصحاب محلات بيع الاعشاب والمستحضرات الطبية، عن استيائهم الشديد وتذمرهم من قرار غلق مديرية التجارة لولاية برج بوعريريج لمحلاتهم، مؤكدين أنهم يبيعون هذه المواد منذ سنوات دون تسجيل أية تأثيرات سلبية لهذه الزيوت الطبية والخلطات على صحة المواطن. وقال أصحاب محلات بيع الاعشاب والمستحضرات أنهم تمكنوا من كسب ثقة الزبائن الذين يقبلون على اقتناء هذه الزيوت والمستحضرات، التي وجدوا فيها البديل للتداوي من مختلف الأمراض، كما طالب هؤلاء التجار من السلطات المعنية التدخل وإيجاد حل لمشكلتهم التي مازالت عالقة، معتبرين قرار مديرية التجارة اجحاف في حقهم لأن تقييد نشاطهم في بيع الأعشاب فقط يؤثر بشكل كبير على مداخيلهم كما يسبب لهم خسائر مادية كبيرة، مطالبين مصالح السجل التجاري بإضافة الزيوت الطبية والخلطات المشتقة من الأعشاب في النشاطات المسموح بها في سجلاتهم التجارية، إلا أن مصالح السجل التجاري رفضت طلبهم. وكشف مدير التجارة بولاية برج بوعريريج عبد الكريم، أن مصالحه وخلال عمليات الرقابة العادية التي تقوم بها فرق الرقابة وقمع الغش قامت بغلق 60 محلا لبيع الأعشاب والمستحضرات الطبية، ويعود سبب الغلق حسب المتحدث الى بيع التجار لبعض الزيوت والمستحضرات التي تستعمل كعلاج لمختلف الأمراض، ولكن هذه الزيوت تباع بطريقة غير قانونية لعدم وجودها في قائمة النشاطات المسموح بها في سجلاتهم التجارية، ما قد يعرض الزبائن الى تأثيرات سلبية بسبب هذه الخلطات المجهولة المصدر والهوية، وأكد على ضرورة التزام التجار المخالفين بما هومدون في السجل التجاري لتفادي تكرار سيناريو الغلق الذي قد يتحول الى غلق نهائي ومنع التاجر من ممارسة النشاط التجاري.