يواصل رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي البحث عن مدرب جديد يقود التشكيلة القبائلية في المستقبل القريب ليكون خليفة المدرب الفرنسي فرانسوى سيكوليني، الذي كان قد أعلن عن استقالته قبل لقاء الجولة الماضية، وأكد أن مواجهة الحراش ستكون الأخيرة له، وها هو يغادر فعلا النادي القبائلي وفي وقت حساس للغاية، لأن الفريق مقبل على لقاءين هامين في البطولة والكأس، ومن الطبيعي أن يبحث مسيرو الشبيبة عن خليفة له، خاصة وأن الفريق لا يمكنه البقاء بدون مدرب، أو حتى بمدرب مؤقت. كعروف سيقود الفريق في اللقائين المقبلين هذا وكانت إدارة الشبيبة قد عينت في وقت سباق المدرب كعروف رفقة مدرب الحراس حمناد لقيادة الفريق بشكل رسمي وليس مؤقت، وهذا بعد رحيل المدرب البلجيكي بروس، غير أن الرئيس حناشي سرعان ما تراجع عن وضع الثقة في هذا الثنائي، مفضلا تعيين المدرب سيكوليني الذي لم يتأقلم مع الفريق وها هو يرحل بعد فترة وجيزة من توليه زمام الإشراف على العارضة الفنية القبائلية، وعليه فإن إدارة الرئيس حناشي سارعت إلى الاتصال بابن الفريق مجددا وهو كعروف لكي يقود الفريق بشكل مؤقت، خلال الفترة القادمة ولا ندري إن كان كعروف الذي غادر بسبب خلاف مع المدرب المستقيل سيقبل بالعودة أم لا، ولكن مصادر مقربة من قلعة الكناري أكدت لنا أنه وافق على الأمر وسيقود الفريق خلال اللقائين القادمين أمام كل من البابية في منافسة الكأس السبت المقبل، وأمام شباب قسنطينة في لقاء الجولة ال15 والأخيرة من مرحلة الذهاب. عودة الحديث عن جمال مناد علمت السلام من بعض الأطراف الفاعلة في البيت القبائلي أن مقربين من الفريق عادوا ليطرحوا على الرئيس حناشي فكرة استقدام المدرب جمال مناد بصفته ابن الفريق من جهة، وزد على ذلك فإنه رفض كل العروض التي وصلته في وقت سابق، من عديد الأندية الكبيرة في صورة مولودية الجزائر، شباب قسنطينة وشبيبة بجاية، وهو الآن بدون فريق، لذا يرى الجميع أن الفريق مقبل على فترة حساسة ولن يجد أحسن من أبناء الفريق لإخراجه من الوضعية التي يعيشها، فضلا عن أن هداف المنتخب الوطني في التسعينات يتمتع بخبرة كبيرة في المجال ويعرف خبايا البطولة الوطنية بحذافرها، الأمر الذي يجعله مرشحا بقوة لتولي هذه المهمة، جدير بالذكر أن إسمي شارف وغيغر أيضا مطروحان على طاولة الرئيس حناشي الذي قال انه يفضله الخيار الاجنبي.