أكدت لنا مصادرنا الخاصة ذات الإطلاع الجيد على أخبار المنتخب الوطني، أن المسؤول الأول عن الأمور الفنية للخضر الفرنسي كريستيان غوركوف وفي سابقة من نوعها للكرة الجزائرية قرر فتح باب المنتخب المحلي لللاعبين الذين يبرزون بشكل جيد في الرابطة المحترفة الثانية، حيث يرمي التقني الفرنسي المعروف بتكوينه الأكاديمي إلى منح فرصة التألق للاعبين الشباب قصد تدعيم صفوف المنتخب المحلي بهم، تجدر الإشارة إلى أن الناخب الوطني كان قد أقام ثلاثة تربصات للاعبين المحليين وقف فيها على قدرات 43 لاعبا ينشطون في البطولة الوطنية. أوكل مهمة معاينتهم إلى نغيز بحكم معرفتة الجيدة بالليغ 2 وأفادت ذات المصادر، أن المدرب الوطني قد أوكل مهمة معاينة لاعبي البطولة الوطنية المحترفة الثانية إلى مساعده نبيل نغيز بحكم درايته الجيدة بها وباللاعبين الذين يتسحقون المتابعة، بما أنه سبق أن أشرف على العديد من أنديتها في صورة شباب عين فكرون، وأولمبي المدية، ومن المتوقع أن يشرع نغيز في مهمته الجديدة مباشرة بعد انطلاق الشطر الثاني من الموسم ، مع العمل على تقديم قائمة لأسماء اللاعبين الذين لفتوا انتباهه في الرابطة الثانية وتقديمها لغوركوف قبل شهر مارس موعد تربص المنتخب المرتقب ، للإشارة فإن المنتخب الوطني المحلي محروم من المشاركة في دورة كأس إفريقيا 2016 للمحليين عد العقوبة التي سلطت عليه من الكاف ، وعليه فإن سيعمل على التحضير لدورة 2018. خطوة تؤكد احترافية التقني الفرنسي وتحفز اللاعبين الشباب والمغمورين إن دلت الخطة الجريئة التي قام بها الناخب الوطني كريستيان غوركوف التي تعد سابقة من نوعها في الكرة الجزائرية على شيء فإنما تدل على الإحترافية الكبيرة التي يتمتع بها هذا المدرب وعلى نيته الجادة في انجاح مشروع طموح للمنتخبين الوطنيين الأول والمحلي، كما أنها تعتبر بوابة لبروز المواهب المحلية الشابة والمغمورة التي تنشط في الرابطة الثانية، وهو ما سيساهم بشكل غير مباشر في الرفع من مستوى البطولة واللاعب المحليين.