عرفت هذه الأيام و تزامنا مع الأعياد العديدة منها حلول السنة الميلادية و المولد النبوي الشريف ،يناير في الأسبوع القادم أسعار جنونية في أثمان اللحوم البيضاء ،حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج إلى 400 دج هو الأمر الذي تذمر له المواطن من الارتفاع الجنوني في كل مناسبة ، مما يحتم على هذا الأخير الشراء سواء كان باستطاعته أو لم يستطع لأنه محتوم عليه تزامنا ومولد النبوي الشريف ، ليبقى المواطن البسيط الذي كان يتحصل على القليل من البروتينات من اللحوم البيضاء الضحية الأولى والأخيرة في دفع ما طلب منه دون إخضاع التجار إلى رقابة دائمة.
وأمام هذا الغلاء الفاحش لسعر الدجاج الذي وصل إلى 400 دج و الذي أرهق جيب المواطنين في كل مناسبة مما جعلهم يعربون عن تذمرهم و استيائهم الشديدين من هذا الارتفاع المذهل. وفي الشأن ذاته، ذكرت إحدى المواطنات أنها امتنعت عن شراء الدجاج نظرا إلى سعره المرتفع الذي بلغ الأسقف، مضيفة أن المواطن لم يستطع شراء اللحوم الحمراء منذ فترة وهاهو اليوم يجد صعوبة كبيرة في شراء اللحم الأبيض.فيما ندد مواطن آخر بالسعر جد مرتفع للحم الأبيض مضيفا أنه أمام هذه الوضعية قرر عدم اقتناءه. و في سياق ذي صلة يحدث هذا في الحين الذي أرجع فيه الباعة ارتفاع أسعار الدجاج إلى ندرته بسوق الجملة. ومن جهتهم، ألقى الباعة، كعادتهم، بالمسؤولية على عاتق غيرهم ليبقى الضحية نفسه، ألا وهو المواطن البسيط الذي يتصد ى و في كل مرة للأثمان الجنونية التي يفرضونها عليه من أجل تطبيق العادات و التقاليد . وفي هذا الشأن، أوضح أحد بائعي الدجاج أن ارتفاع سعر اللحوم البيضاء إلى الارتفاع الفاحش الذي يعرفه سعرها عند باعة الجملة. وأفاد المتحدث نفسه بأن سعر الدجاج يرتفع تدريجيا يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن سعره مرتفع في سوق الجملة هو الأمر الذي جعله مرتفع بسوق التجزئة بينما كشف بائع آخر أن سعر الدجاج يصل إلى 430 دج للكيلوغرام الواحد بعد أن يتم إفراغه من أحشائه، مضيفا أن الدجاج أضحى منعدما بسوق الجملة، حسب قوله.كما أفاد أن كل الدجاج ارتفع سعره مما أثر سلبا على سعره.