يقف وزير الصحة عبد المالك بوضياف هذا الأسبوع على مشاكل القطاع بولاية جيجل خلال الزيارة المرتقبة التي يقوم بها للمنطقة، حيث ستقوده إلى عدد من المنشئات والهياكل الصحية بالولاية، وعلى وجه التحديد المستشفيات الثلاث الكبيرة عبر المدن الرئيسية بجيجل والطاهير والميلية، وكذا مراكز تصفية الدم التي دخلت حيز الخدمة خلال الأشهر الأخيرة من السنة المنقضية بكل من الطاهير والميلية. قطاع الصحة بولاية جيجل يشكو نقائص كثيرا ما اشتكى منها المواطن الذي لم يقتنع في الكثير من المرات بالخدمات المقدمة له في المؤسسات الإستشفائية، خاصة في قسم الاستعجالات الذي وجهت له انتقادات ينتظر أن تطرح على المسؤول الأول في القطاع من أجل إيجاد الحلول لها، خاصة فيما يخص ضعف مستوى التكفل بالمرضى والنقص الكبير للأجهزة الطبية عبر المستشفيات وقاعات العلاج المنتشرت عبر البلديات وضعف التأطير وانعدامه في غالبية قاعات العلاج عبر البلديات الجبلية النائية، أين يعاني المواطن في صمت. كما سيكون مركزا تصفية الدم بالطاهير والميلية على موعد مع زيارة الوزير عبد المالك بوضياف للتدشين والاطلاع على ما يقدماه للمرضى الذين تنفسوا الصعداء بعد اكتمال أشغال البناء بهما وتجهيزهما حتى أصبحا يقدمان خدمات كبيرة للمرضى الذين كانوا فيما سبق يقطعون مسافات طويلة إلى غاية مركز التصفية الوحيد بعاصمة الولاية.