اعترف وزير التجارة عمارة بن يونس أنه رغم جودة التمور الجزائرية، إلا أنها لا تعود إلا بما يقارب 39 مليون دولار سنويا من عملية التصدير، ما يطرح تساؤلا حول واقع التصدير بالجزائر وآليات تفعيله، وقال بن يونس"يجب التحكم في الواردات، لكن الشيء المطلوب والأساسي هو كيفية تصدير المواد الجزائرية إلى الخارج". وفي نفس السياق، أضاف الوزير"أن البلاد التي لها تقريبا 40 مليون نسمة تستورد 60 مليار دولار من الخارج هذا الشيء معقول ومقبول عالميا، إذن ننطلق من اكبر البديهيات وهي قضية التمور باعتبار أن الجزائر في المرتبة الثامنة من حيث تصدير التمور، إذن مبدئيا ننتظر نتيجة مرضية في هذا المجال". ومن جهته، يقول رئيس غرفة التجارة والصناعة ببسكرة ومنسق غرف الجنوب عبد المجيد خبزي أن المجمع الوطني لتصدير التمور الذي يضم 12 ولاية يعتبر الأول من نوعه منذ الاستقلال ومن شأنه تنظيم سوق التمور وترويجها بشكل أفضل وأوسع داخل وخارج البلاد.