فتحت الجهات الأمنية الجزائرية تحقيقا مع مهاجرين أفارقة ألقي القبض عليهم على الحدود الجنوبية مع تونس، يشتبه بتجنيدهم في شبكات جهادية في تونس و ليبيا. أوقفت قوات الأمن الجزائرية مجموعتين من المهاجرين الأفارقة السريين تضم حوالي 44 فردا، يشتبه في انتمائهم إلى شبكة إرهابية، على خلفية تلقيهم تدريبات شبه عسكرية في معسكرات لتجميعهم قبل ترحيلهم إلى مناطق النزاع، منهم 28 تم توقيفهم بولاية تبسّة، و 16 آخرين بولاية الطارف الحدوديتين مع تونس. الموقوفون تم اعتراض طريقهم عندما كانوا يحاولون التسلل إلى تونس، ومن ثم دخول الأراضي الليبية، مما يرجح محاولتهم الهجرة عبر سواحلها إلى إيطاليا أو التحاقهم بتنظيمات مسلحة في ليبيا، ومما عزز من فرضية علاقتهم بشبكات إرهابية هو تلقي هؤلاء الأفارقة تدريبات على الفنون القتالية في الجنوب الجزائري، قبل ترحيلهم إلى دول الجوار. و في ظل هذا إستنفرت قوات الجيش الجزائري قواتها مؤخرا لتجنب تسلل عناصر من جماعات إرهابية متعددة إلى أراضي الوطن، و التي تحاول استغلال نزوح الفارين من الاضطرابات الأمنية من دول الجوار على غرار ليبيا ومالي.