رّد رئيس منتدى المؤسسات رجل الأعمال علي حداد على "الاتهامات" المتكررة له ب"الفساد"من طرف الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بدعوتها لتقديم أدلة إلى العدالة ، وقال أنه يرفض الدخول في هذه الحملة الشرسة . قال علي حداد في تصريح على هامش إطلاق منتدى رؤساء المؤسسات لبصمة جديدة "منتوج ، جزائري ،مضمون" بفندق الأوراسي ،أمس،أن "مصطلح "الأوليغارشية" الذي تتحدث عنه حنون "لا وجود له في الجزائر" وخاطبها "ليس لدي الوقت للدخول في هذه الضجة" حيث اعتبر أن "هدفه خدمة الجزائر لا غير"وأعقب "إن كان اتهام علي حداد سيدفع الجزائر للتقدم فليفعلوا ذلك "ولرد على منتقديه "من يملك أدلة ضدي فليقدمها إلى العدالة". وأضاف رئيس منتدى المؤسسات أنه باق في منصبه لتنفيذ برنامج المنتدى لدفع عجلة الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الظروف الصعبة الذي يعيشه بعد انهيار سعر البترول .وكشف علي حداد أن البعثة الاقتصادية لمنتدى رؤساء المؤسسات التي قامت بعدة جولات في أوربا وإفريقيا و عادت مؤخرا من الصين، سترافق الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارة إلى قطر اليوم. في aسياق آخر، قال حداد أن البصمة الجديدة التي تم إطلاقها سيكون لديها دفتر شروط يتحكم فيها يصدر خلال 3 أشهر أو 4 أشهر على أقصي تقدير،واعتبر حداد أن وضع البصمة على كل منتوج جزائري سيشجع الجزائريين على استهلاك المنتجات المحلية، الأمر الذي يعمل على تقليص و الاستغناء تدريجيا على الواردات خاصة المنتوجات الغير الضرورية منها. وتسمح البصمة التي ستوضع قريبا على كافة المنتجات المصنعة في الجزائر تحت تسمية " منتوج ،جزائري ،مضمون "، لتعريف المستهلك بالسلع المنتجة في البلاد وتشجيعه على اقتنائها.