طالب مناضلون وأعضاء بحزب جبهة التحرير الوطني ببلدية بريكة ولاية باتنة، نهاية الأسبوع الماضي بتدخل الأمين العام عمار سعداني من أجل تنحية المحافظ وإنهاء الأزمة، حيث اشتكى المناضلون من المحافظ الجديد "بوزيد بدعيدة" الذي تم تعيينه مؤخرا على رأس محافظة بريكة الجديدة وطالبوا بتدخل الأمين العام للحزب "عمار سعداني" للوقوف على ما يجري هناك من تصرفات تعيق نشاط القاعدة النضالية، حسب نص البيان والتى تحوز "السلام" على نسخة منه، حيث خرجوا بنقاط طالبوا الأمين العام للحزب أخذها بعين الاعتبار، حيث عبر مناضلو الحزب بالمنطقة وأعضاء اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون المحافظة الجديدة ببريكة بالتصرفات الارتجالية للمعني ومخالفة القانون والنظام الداخلي للحزب على حد وصفهم، كما طالب بوضع حد لتصرفات رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون المحافظة لخرقه القانون الأساسى والنظام الداخلى للحزب مند تعينه وعدم اتصاله بالقاعدة النضالية من خلال عقد اجتماعات دورية وسماع انشغالات المناضلين على مستوى القسمات وعدم عقد اجتماعات منذ توليه المنصب بأعضاء مكتب المحافظة، ويرى هؤلاء أن الوضع العام بالمحافظة الجديدة عرف تراجعا رهيبا مما تسبب في تأخر النشاطات المبرمجة على غرار انتخاب مندوبين لحضور أشغال المؤتمر العاشر للحزب، مؤكدين حسب نص البيان بأن المحافظ الجديد يعتمد على سياسة احتقار واختزال المناضلين، وينتظر أصحاب الشكوى تدخل سعداني لاتخاذ تدابير وإجراءات لإنقاذ ما تبقى من وحدة لدى أعضاء الحزب وإيقاف التعسف الذي يطالهم إضافة إلى الحفاظ على سمعته. وفي السياق ذاته، فقد سجل هؤلاء عددا من النقاط التي أكدوا على ضرورة مراعاتها من طرف الأمين العام للأفلان أهمها وضع حد للمحافظ الجديد الذي لم يقدم للمحافظة الجديدة الشيء الكثير، إضافة إلى عدم الرجوع إلى الأعضاء في اتخاذ القرارات التي تهم المحافظة. وللإشارة فإن قسمة الأفلان ببريكة تعرف اضطرابا وأزمة حادة منذ إعلان ترقيتها لمحافظة وتنصيب بوزيد بدعيدة كأمين عام لها، حيث كان مناضلو وأعضاء حزب جبهة التحرير الوطني ببريكة قد نظموا في وقت سابق وقفة احتجاجية تنديدا منهم على تنصيب أعضاء المحافظة الجديدة ببريكة بموافقة الأمين العام للحزب "عمار سعداني"، وهو الأمر الذي رفضوه جملة وتفصيلا مطالبين من الأمين العام للحزب ضرورة اعادة النظر في تلك التعيينات، أين رفض المناضلون ببريكة تواجده بمقر المحافظة ونتج عن ذلك مشاكل عديدة وانسدادا، مما عطل أنشطة الحزب هناك، كما سبق للمعني أن تعرض لاعتداء عند آخر زيارة له لبريكة من طرف معارضيه، لتبقى الأزمة متواصلة إلى حين تدخل الجهات العليا في الحزب لإنهاء المشاكل الحاصلة على مستوى القاعدة ببريكة.